ألمانيا تقاضي عربا متهمين بتهريب سوريين إلى البلاد

شارك |

جهينة نيوز

كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الأحد عن توجيه السلطات الألمانية اتهامات لعصابة عربية تقوم بتهريب مواطنين سوريين إلى البلاد.

وذكرت الصحيفة أنّ "شخصين لبنانيين وآخر سوري يواجهون اتهامات في ​ألمانيا​ بتهريب سوريين إليها والتظاهر بأنهم لاجئون.

ووجه الادعاء العام في تريير بولاية راينلاند بالاتين، اتهامات للرجلَين اللبنانيين المعتقلين منذ تشرين الأول الماضي وللسوري البالغ من العمر 32 عاما"، لافتة إلى أن "اللبنانيين ينتميان إلى إحدى العشائر العربية في ألمانيا، أحدهما عمره 55 عاما وابنه 23 عاما".

وأوضحت الصحيفة أن "الثلاثة متهمون بتشكيل عصابة مع شخصين في الخارج، لتهريب سوريين من مطارات ​طهران​ ودمشق و​بيروت​ وروسيا إلى ألمانيا وهولندا​"، مشيرة إلى أن "حسب الادعاء العام، استخدم المتهمون تأشيرات سفر مزورة لتهريب السوريين خصوصا عبر ​مطار بيروت​. واستخدمت تأشيرات ألمانية حقيقية، حصلت عليها العصابة من أحد أفراد العائلة اللبنانية الذي يعمل في قسم التأشيرات في ​السفارة الألمانية​ في بيروت، وأصدر التأشيرات بشكل غير قانوني".

وبينت الصحيفة أن "حسب الادعاء، وصل الأشخاص المهربون إلى ألمانيا عبر مطارات ​فرانكفورت​ ودوسلدورف وميونيخ​ و​أمستردام​. وكان أحد أفراد العصابة دائمًا يرافق الأشخاص المهربين، ويأخذ منهم جوازات السفر قبل وصولهم إلى أمن الحدود للتدقيق في تأشيراتهم. وعندما يصل الأشخاص إلى الأمن يتقدّمون بطلب لجوء".

وأفادت بأن "الادعاء يتهم الرجل اللبناني بتأليف العصابة وتنظيم عمليات التهريب. ويقول إنه تلقى مبالغ مالية تتراوح بين 4500 يورو و17 ألف يورو من كل شخص تم تهريبه إلى ألمانيا وهولندا"، منوّهة إلى أن "المتهمين نجحوا بإدخال 15 شخصا من أجل 26 حاولوا تهريبهم إلى ​أوروبا​. ويعتقد أن عمليات التهريب حصلت بين آب 2018 وأيلول 2019". وكشفت أنّ "كذلك، يَتّهم الادعاء ابن الرجل الذي أسس العصابة، بأنه رافق 6 من الأشخاص المهربين إلى ألمانيا، فيما يتهم السوري بمرافقة 3 أشخاص ومساعدة اللبنانيين على نقل أشخاص إلى المطارات لتهريبهم".

كما أعلنت أن "المحققين ما زالوا يبحثون عن الشخصين الآخرين اللذين ساعدا العصابة في بيروت على تنفيذ عمليات التهريب. وكان الادعاء يشتبه بأشخاص آخرين متورطين، إلا أنه أسقط الإتهامات ضدهم لعدم حيازته أدلة كافية تورطهم"، لافتة إلى أن "الإدعاء يوجه اتهامات أُخرى للرجال الثلاثة، تتعلق بجرائم سرقة وتقديم الرشى. وحسب الادعاء، فإنّ الرجل مؤسّس العصابة قدّم رشى لمسؤول في دائرة ​الهجرة​ بهدف تسهيل منح زوجته جواز سفر ألمانيا.

وفشلت ​السلطات الألمانية​ في العثور على الموظّف اللبناني الذي كان يعمل في السفارة الألمانية في بيروت، وساعد العصابة في تأمين تأشيرات مزورة".

أخبار ذات صلة

• ألمانيا الشريك في العدوان على غزة والوجه الاّخر لـ "إسرائيل" بقلم م. ميشيل كلاغاصي
• صناع مسلسل ولاد بديعة يحتفلون بإنتهاء التصوير
• نجم ريال مدريد ردا على اتهامه بالإرهاب: "لن أسمح بتحقيري كمسلم"
• إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من الحشيش المخدر وحبوب الكبتاغون عبر البادية السورية
• دون أن يكشف عن الثمن المقصود.. شولتس: انتصار بوتين في أوكرانيا سيكلّفنا ثمناً باهظاً