جهينة نيوز:
قالت السلطات الفرنسية إن شخصا ثالثا احتجز في تحقيق لمكافحة الإرهاب بشأن هجوم بسكين جنوب ليون خلف مقتل شخصين.
وحسب "أسوشيتد برس" قال مكتب المدعي الفرنسي لمكافحة الإرهاب إن الاعتقال الثالث تم مساء السبت، وأن جميع المشتبه بهم الثلاثة سودانيون.
ويوم السبت، هاجم رجل السكان بسكين في بلدة رومان سور إيزير الصغيرة، مما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بالإضافة إلى حالتي الوفاة.
وكان السكان، الذين كانوا في إغلاق وسط جائحة فيروس كورونا، يقومون بالتسوق اليومي المسموح به للطعام.
وقال مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب إن المعتدي اعتقل بعد دقائق وهو راكع يصلي على الرصيف باللغة العربية. وقال المكتب إن أحد معارفه اعتقل أيضا.
ولم يحدد المدعون المشتبه به. وقالوا إنه ليس لديه وثائق هوية، لكنه سوداني، من مواليد 1987.
وخلال تفتيش لاحق لمنزله، عثرت السلطات على وثائق مكتوبة بخط اليد تضمنت حججاً حول الدين وشكوى من العيش في "بلد الكفار".
ولم يؤكد مكتب المدعي العام تقارير تفيد بأن الرجل صرخ "الله أكبر" حيث طعن وذبح الناس.