جهينة نيوز:
أعلن الرئيس حسن روحاني، عن أن مشروع التباعد الاجتماعي الذكي سيتم تطبيقه بصورة تدريجية تحت إشراف وزارة الصحة، مضيفاً أنّ استئناف أنشطة المشاغل والأعمال الأقل خطورة لاتعني تغيير شروط التباعد الاجتماعي ولاتعني عدم الالتزام الدقيق بالتعليمات الصحية.
وفي اجتماع له، اليوم السبت، مع رؤساء اللجان المتخصصة في المركز الوطني لمكافحة كورونا، قال روحاني إنّ مايبعث على الارتياح هو أنّ الخبراء والأطباء الإيرانيين استطاعوا ببحوثهم في الداخل وبتبادل الخبرات والتجارب مع الدول الأخرى أن يتعرفوا إلى حد كبير على سلوكيات فيروس كورونا وطرق مكافحته، وهذا أمر مهم جداً.
وأشاد روحاني بخطوة وزارة الصحة بوضع منظومة لتسمية المشاغل والأعمال التي يُعاد استئنافها، معتبراً أن هذا الإجراء يطمئن إلى حد كبير بشأن الالتزام بالتعليمات الصحية لمواجهة كورونا، مع عودة هذه الأنشطة والمشاغل إلى العمل بالتدريج.
وتابع رئيس الجمهورية قائلاً: إنّ المهم في المرحلة الجديدة لمشروع التباعد الاجتماعي هو أن هذا المشروع يتلائم مع الحياة التقليدية للإيرانيين وينسجم في الوقت ذاته مع التعليمات الصحية المعتمدة في العالم.
وأعلن روحاني أن وزارة الصحة والمعاونية العلمية والتقنية لرئاسة الجمهورية تلقيتا توصيات مهمة لتقوية ومساندة الشركات المعرفية ومراكز الأبحاث في كليات الطب لإنتاج الدواء واللقاحات الخاصة بفيروس كورونا، مؤكداً أن الكفاءة العلمية للمتخصصين الإيرانيين قادرة على التوصل لنتائج مهمة في هذا المجال.