"يني شفق": تفاصيل مرعبة عن جثة خاشقجي

الأحد, 12 نيسان 2020 الساعة 21:19 | اخبار الصحف, الصحف العالمية

جهينة نيوز:

تناولت صحيفة تركية، تفاصيل حول "لغز الحقائب"، المتعلق بقضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، مشيرةً إلى دور القنصل العام محمد العتيبي.

وقالت صحيفة "يني شفق" في تقرير لها إن القنصل العام السعودي محمد العتيبي كان في إجازة مدة ثلاثة أسابيع، وقطعها قبل يوم من اغتيال الصحفي خاشقجي.

وأشارت إلى أنه وبحسب تسجيلات الكاميرات ووفقاً لما ذكر في لائحة الاتهام، فإنه منذ عودة العتيبي من إجازته تم إحضار خمس حقائب إلى مبنى القنصلية، في أوقات مختلفة من ثلاثة أشخاص مختلفين.

وأشارت الصحيفة إلى أن القنصل العام العتيبي، كان في إجازة سنوية مدة ثلاثة أسابيع، وكان خارج مدينة إسطنبول حتى اليوم السابق لجريمة القتل، لافتةً إلى أنه تم الأخذ بالحسبان في لائحة الاتهام تقييم وضع جثة خاشقجي التي لم يعثر عليها.

وقبلت محكمة تركية، السبت، لائحة الاتهام المقدمة من النيابة العامة بحق 20 مشتبهاً في اغتيال الصحفي السعودي، بينهم القحطاني وعسيري.

ولفتت "يني شفق" إلى أن لائحة الاتهام التي أعدها مكتب المدعي العام بإسطنبول، يتضح أنه تم الاستماع إلى شهادات 54 شاهداً، بمن فيهم موظفو القنصلية السعودية، ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية ياسين أوقطاي، والسياسي المصري أيمن نور، والصحفي التركي توران كيشلاكجي.

ووفقاً لشهادات الموظفين في القنصلية السعودية، فإن القنصلية شهدت نشاطاً استثنائياً في القنصلية منذ لحظة دخول خاشقجي إليها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الثاني من تشرين الأول 2018، في الساعة الـ15:02، خرجت سيارتان من القنصلية، ووصلت السيارة الأولى التي تحمل لوحة "34 CC 1865"، إلى منزل القنصل العام حوالي الساعة الـ15:07، ونزل منها المشتبه به "عبد العزيز مطرب" ودخل إلى داخل المنزل، وتم سحب السيارة إلى مرآب المنزل، ونزل منها اثنان آخران، وقاموا بإدخال حقائب إلى داخل المنزل، فيما قام ثلاثة أشخاص مختلفين بنقل حقائب إلى المنزل في فترات متفاوتة.

ووفقاً لتقديرات وحدات التحقيق، فقد تبين أنه تم نقل خمس حقائب بأوقات مختلفة، ووفقاً للمعلومات التي أدلى بها سائق القنصل العام، فإنه من المحتمل أن جثة خاشقجي قد أخرجت من القنصلية العامة بالسيارة التي دخلت إلى منزل القنصل العام.

ولفت الصيحفة إلى أنهم قاموا بنقل السيارة من مرآب القنصل العام في 4 تشرين الأول 208، وتركت أمام مدخل القنصلية العامة، مضيفاً أنّ القنصل العام شدد عليهم بشكل قطعي قبل ذلك بعدم لمس السيارة، نافيا نقله أو "السائق الآخر" للسيارة إلى منزل القنصلية يوم الجريمة


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا