بيانات إيطاليا أمريكا وبريطانيا تكشف العلاقة بين السمنة وإصابات كورونا المميتة!

الأربعاء, 15 نيسان 2020 الساعة 14:48 | منوعات, منوعات

بيانات إيطاليا أمريكا وبريطانيا تكشف العلاقة بين السمنة وإصابات كورونا المميتة!

جهينة نيوز:

أثارت جائحة كورونا الرعب عالميا بعدما أدت إلى إصابة أكثر من ملوني شخص حول العالم، كما تسببت في وفاة ما يقارب 120 ألف شخص، وهو ما جعل أغلب الدول حول العالم تلجأ إلى الإغلاق التام.

الجائحة العالمية عصفت بكبار السن، حيث إن أغلب الوفيات التي سجلت حتى الآن شملت من هم فوق الخمسين عاما، كما أنها لم ترحم أصحاب الأمراض المزمنة.

دراسات من عدة دول أوروبية أكدت أن السمنة علاقة كبيرة بالإصابات الخطيرة والمميتة حول العالم بفيروس كورونا، فما هذه العلاقة؟.

وأكد رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق الأوسطية، فؤاد عودة، أن تشريح جثث المتوفين بسبب كورونا أظهر أن الكثير منهم مصابيو بالسمنة، وترتفع عندهم نسبة خلايا الدهون، والتي تساعد على تكوين مرض (كوفيد-19) الناتج عن الإصابة بالفيروس.

وقال عودة إن خلال حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية"، "أغلب الأشخاص الذين توفوا وزنهم مرتفع.. فيروس كورونا يجد مساحة أكبر للانتشار بين خلايا الدهون، ولكن انتشارها ليس سهلا في العضلات والعظم والعصب".

وقال مسؤولون في الصحة، إن هناك مجموعة من العوامل قد تساهم في ارتفاع معدلات الوفاة بكورونا في نيو أورليانز، يعد أهمها الأمراض المرتبطة بالسمنة، وفقا لرويترز.

وأشاروا إلى أن ذلك جرس إنذار للولايات المتحدة بأسرها حيث تشيع فيها السمنة المزمنة أكثر من غيرها من البلدان المتقدمة.

وتملك الولايات المتحدة أكبر نسبة إصابات ووفيات حول العالم، حيث تخطت الإصابات حاجز الـ 600 ألف شخص، بينما وصلت الوفيات لما يقارب 26 ألف حالة.

كان الرئيس الأمريكي قال نهاية الشهر الماضي، إن الأسبوعين المقبلين سيكونان عصيبين على الشعب الأمريكي، وأن الوفيات قد تتخطى 200 ألف وفاة على أقل تقدير.

وكشفت مراجعة حديثة أجرتها دائرة الصحة الوطنية في بريطانيا، أن ما يقرب من ثلثي مرضى فيروس "كورونا" المستجد يعانون من السمنة، وأن نحو %40 منهم تحت سن الستين.

وأظهرت الدراسات الطبية بشكل عام، أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة، هم أكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات خطيرة أو يموتون من أي عدوى كالأنفلونزا، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

قفز عدد الإصابات في المملكة المتحدة حيث وصل إلى 93 ألف حالة، وارتفعت الوفيات إلى 12 وفاة. كما أن الفيروس أصاب كبار الشخصيات مثل الأمير تشارلز ولي عهد بريطاينا ورئيس الوزراء بوريس جونسون.

وقال كبير علماء الأوبئة في فرنسا، إن الأشخاص الذين يعتبرون بدناء أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض مميتة إذا أصيبوا بفيروس كورونا المستجد.

وادعى البروفيسور جان فرانسوا دلفريسي، أن هذا يعني أن الولايات المتحدة يمكن أن تكون عرضة بشكل خاص بسبب ارتفاع مستويات السمنة في البلاد.

وزعم دلفريسي أن السمنة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة لمرض كوفيد 19، وفقا لصحيفة "ذا إندبندننت" البريطانية.

وأكد، "هذا الفيروس رهيب، ويمكن أن يصيب الشباب، ولا سيما الشباب الذين يعانون من السمنة المفرطة".

وتعد فرنسا رابع دولة من حيث عدد الإصابات حيث بلغت 143 ألف حالة، كما تخطت الوفيات حاجز الـ 15 ألف وفاة.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا