"العالم": ميليشيا ترامب.. إما رئيسنا وإما الحرب الأهلية

السبت, 18 نيسان 2020 الساعة 18:30 | اخبار الصحف, الصحف العربية

جهينة نيوز:

تحت العنوان ذاته، كتبت قناة العالم: كلنا يتذكر كيف هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أيلول عام 2019، بحرب أهلية إذا تمكّن الديمقراطيون من تنحيته من منصبه، وذلك بعد الاجراءات التي اتخذها مجلس النواب بهدف عزله على خلفية فضيحة المكالمة الهاتفية بينه ونظيره الأوكراني، وكيف اقتبس ترامب كلمات مستشاره الديني القس روبرت جيفريس، عبر حسابه على تويتر قائلًا: إذا نجح الديمقراطيون في إقالة الرئيس من منصبه سوف يتسبب ذلك في اندلاع حرب أهلية لن تخرج منها أميركا أبداً.

وتتابع القناة: حينها مرّ الكثيرون من أمام هذه التغريدة مرور الكرام، اعتقاداً منهم أنها شطحة من شطحات ترامب التي لا تعد ولا تحصى، ومنها تأييده عام 2017 لتظاهرات النازيين في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، لكن يبدو أن ما كان يردده ترامب عن استعداد أنصاره من العنصريين والمتطرفين لخوض حرب أهلية من أجله ومن أجل أفكاره، لم يكن تهديداً ولا شطحات، بعد أن نزل، أمس الجمعة 17 نيسان متظاهرون مسلحون إلى شوارع ميشغان وهم يحملون لافتات مؤيدة لترامب احتجاجاً على أوامر الحجز المتعلقة بفيروس كورونا.

وتضيف القناة: لقيت التظاهرات دعماً من ترامب الذي كتب رسائل بأحرف كبيرة على حسابه في تويتر جاء فيها: "حرروا مينيسوتا!.. حرروا ميشيغان.. وحرروا فرجينيا!"، وهي الولايات الثلاث التي يحكمها ديمقراطيون طالبوا السكان بالبقاء في منازلهم، بعد أن أودى وباء كورونا بحياة أكثر من 30 ألف شخص في أمريكا التي سجلت اكثر من 700 ألف إصابة بالفيروس، وفي الوقت ذاته أعرب حكام الولايات عن غضبهم حيال تغريدات ترامب من ناحية تشجيعها على أعمال خطرة وغير قانونية قد تؤدي إلى العنف، كما أنّها تعرض أرواح ملايين الناس لخطر الإصابة بكورونا، بعد أن أودى الفيروس بحياة 2000 شخص في ميشيغان، فضلًا عن 208 وفيات في فرجينيا، و87 في مينيسوتا.

وبيت القناة: بات واضحاً أنّ هناك أهدافاً سياسية من وراء تغريدات ترامب المحرضة على خرق الإغلاق، وتهديدات العصابات العنصرية والمتطرفة المؤيدة له بإشعال حرب أهلية، في حال استمر الحكام بإغلاق الولايات وتشجيع الناس على البقاء في المنازل للسيطرة على تفشي الوباء، وهي أهداف لا تمت بصلة بمخاطر وتداعيات تفشي الوباء، بل بتراجع شعبية ترامب بسبب فشله الذريع وسوء إدارته لأزمة الوباء التي كلّفت الأمريكيين خسائر فادحة، والتي أثرت بالتالي على حظوظ ترامب الانتخابية، الأمر الذي استدعى من قواعده الشعبية، وهي خليط من العنصريين والمتطرفين من دعاة تفوق العرق الأبيض، للنزول إلى الشوارع وهم مدججين بالسلاح واستعراض العضلات لإرسال رسالة إلى الديمقراطيين والشعب الأمريكي، مفادها إما القبول بولاية ثانية لترامب وإما الذهاب إلى الحرب الأهلية والفوضى.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    20/4/2020
    00:06
    المشكله ليس بماقاله ترمب/ ولكن المشكله كلا يفسره علي مزاجه
    صحيح ان الامبرياليه العالميه تعيش ازمتها - بالفوضى الخلاقه التي اصابتها بتعدد الرؤوس ولكن هذا لايعني - ان البديل الثوري جاهــــز- بل البديل سيكون شكلا اخر متطورا للامبريايله والراسماليه كما يحدث خلال الازمات والحروب / واليوم نعيش علي نتائج ازمه الحرب العالميه الاولي وموجه الفيروس الاسباني - والحرب العالميه الثانيه/ ومن هذه النتائج / تشكيل الامم المتحده ، والانتعاش الاقتصادي - - والتطور في كل المجالات حتي في كل العلوم وحتى علم الفضاء / وكل هذا جاء بفضل تجاوز زمات بدايه القرن الماضي واليوم / رب ضاره نافعه / وامريكا تحت السيطره بقوه السلاح والقانون - وكل من تسول له نفسه بالفوَضي سيدفع الثمن وحرب البيانات والمصطلحات لن تقود الي ثوره - والفوضى ليس مسموح بها وكل شي تحت السيطره .

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا