جهينة نيوز
تتجه شركة الطيران المغربية "لارام" إلى تسجيل عجز كبير في مؤشراتها المالية، بسبب الأزمة الاقتصادية التي سببها تفشّي فيروس كورونا المستجد، بعد توقف رحلاتها الجوية الداخلية والخارجية منذ ما يقارب الشهرين، بسبب التدابير الإحترازية المتخذة لمنع تفشي الفيروس.
وقامت الشركة بتخفيض أجور موظفيها بحوالي 10% إلى 30% من مستوى الدخل، متعهدة بأن المبالغ المخصومة ستتم إعادتها عند نهاية هذه الأزمة، حيث أشارت وكالة الأنباء المغربية أنه من غير المتوقع أن تعود الشركة لنشاطها الطبيعي الذي سجلته خلال سنة 2019، إلا لبداية عام 2022، بحكم أن دول العالم من المنتظر أن ترفع حظر الطيران في مواعيد وتواريخ مختلفة.
وكانت شركة الطيران المغربية قد اختتمت العام 2019 بعجز مالي قُدّر ب 102 مليون درهم مغربي، وناتج استغلال سلبي يناهز 393 مليون درهم، حسب أرقام صادرة عن وزارة الاقتصاد المغربية.