ارهابيين صينيين يكملون سرقة ما تبقى من محطة زيزون الحرارية لنقلها الى تركيا

الخميس, 7 أيار 2020 الساعة 01:42 | شؤون محلية, أخبار محلية

ارهابيين صينيين يكملون سرقة ما تبقى من محطة زيزون الحرارية لنقلها الى تركيا

جهينة نيوز:

قام مسلحو التنظيمات "الإرهابية"، اليوم الأربعاء، بتفكيك ما تبقى من محطة زيزون الحرارية في ريف حماة الشمالي الغربي.

و ذكرت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر محلي في ريف حماة أن مسلحين من الجنسية الصينية في تنظيم "الحزب الإسلامي التركستاني" قاموا باستقدام آليات ومعدات هندسية، صباح اليوم الأربعاء، إلى منطقة زيزون بريف حماة الشمالي الغربي، وبدأوا بتفكيك ما تبقى من المحطة الحرارية لتوليد الكهرباء.

وأضافت المصادر أن عملية التفكيك تأتي بعد تراجع تمويل المسلحين الصينيين في المنطقة والذين لجأوا الى سرقة المحولات الكهربائية والمحاصيل الزراعية للمدنيين، وبيعها الى تجار اترك بهدف تغطية نفقاتهم.

وتعرضت محطة زيزون الحرارية للسرقة عبر مراحل كان آخرها صباح اليوم من خلال تفكيك المبرد الخاص بالمحطة وبيعه.

وتقع شركة "محطة زيزون" ضمن ما يسمى "إمارة الحزب الإسلامي التركستاني" التي تم تخصيصها للمسلحين الصينيين الذين نقلتهم تركيا إلى سوريا منذ العام 2012، وهي تمتد جغرافيا في مناطق ريف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الملاصق لسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.

ودشنت سوريا محطة زيزون في حزيران/يونيو عام 1998، وكانت تعد إحدى أكبر محطات توليد الكهرباء في سوريا وتغذي مناطق واسعة من محافظات حماة وإدلب واللاذقية وطرطوس.

وتتألف المحطة من ثلاث مجموعات توليد غازية مع كامل ملحقاتها، استطاعة كل منها 128 ميغاوات وتعمل هذه العنفات بالوقود السائل (فيول- مازوت) بالإضافة إلى الغاز.

وفي حزيران 2015، دخلت محطة زيزون تحت سيطرة تنظيم القاعدة في بلاد الشام، ليتم منحها كغنائم إلى التنظيمات "الإرهابية" ومنذ ذلك الوقت بدأت عمليات تفكيك المحطة وشمل ذلك آلاتها وأبراجها المعدنية لتباع كخردة.

وقبل أشهر قام المسلحون الصينيون بإعطاء البرج التابع للمحطة لأحد المستثمرين لقاء مبلغ مالي كبير.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا