جهينة نيوز:
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث" أن المفاوضات بين أطراف النزاع اليمني، حققت تقدماً كبيراً وخاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، مُبدياً انزعاجه من إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي ومحاولته السيطرة على المؤسسات المحلية في محافظة عدن.
وقال غريفيث خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم الخميس، إنه لا تزال هناك خلافات حول بعض التدابير الإنسانية والاقتصادية الضرورية التي تأخرت، مُشيراً إلى أن فيروس كورونا والتباطؤ الاقتصادي العالمي يهددان بالمزيد من المحن في اليمن الذي عانى أكثر من أي دولة، على حد تعبيره.
وأضاف المبعوث الأممي أن الأطراف تفاعلت بشكل بنّاء والمفاوضات استفادت من الدعم الدبلوماسي الإقليمي والدولي، مؤكداً أن الجهود الدولية أسفرت عن تقديم خارطة طريق قابلة للتنفيذ، حيث لفت إلى أن الأمر متروك لمن يمتلك السلاح والقوة وإمكانية اتخاذ القرارات لتحقيق ذلك.
يُذكر أن الحرب اليمنية اندلعت في عام 2014، بين كل من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، إلا أن النزاع المسلح أخذ بالتعاظم لدخول أطراف جديدة في دائرة النزاع كتنظيم داعش والانفصاليين في الجنوب.