تعرف على عيوب مركبة الفضاء الأمريكية دراغون

الإثنين, 29 حزيران 2020 الساعة 20:06 | تكنولوجيا, آخر أخبار التكنلوجيا

تعرف على عيوب مركبة الفضاء الأمريكية دراغون

جهينة نيوز:

تعتبر مؤسسة "روس كوسموس" وضع محركات منظومة الإنقاذ خلف جدار المقصورة مباشرة وعدم تناسب مقاييسها وعدم وجود مرحاض عادي، عيوبا في مركبة دراغون-2.

وأعلنت "روس كوسموس" على موقعها الرسمي، "يشكك عدد من الخبراء في سلامة طاقم المركبة وبجانبه طنين من الوقود السام (رباعي أكسيد النتروجين وMonomethylhydrazine) التي تضخ لمحركات منظومة الإنقاذ تحت ضغط عال".

ووفقا للخبراء، يعد انفجار المركبة خلال الاختبارات التي جرت عام 2019 على الأرض برهانا على صحة هذه الشكوك.

وبالإضافة إلى ذلك، تعد مقصورة المركبة دراغون-2 أوسع من مقصورة مركبة "سويوز" لأنها مصممة لتتسع لسبعة رواد فضاء، "ولكن ناسا، قلصت الطاقم إلى 4 رواد، لعدم الحاجة لذلك حاليا، وهذا يعني أن المركبة كبيرة جدا لتنفيذ مهمتها الأساسية- نقل رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الدولية وإعادتهم إلى الأرض".

ومع ذلك، وعلى الرغم من سعتها ومقاعدها المريحة ونوافذها الواسعة لا توفر مركبة دراغون-2 خدمات صحية مريحة. لأن "رواد الفضاء الذين استخدموا المكوك الفضائي في رحلاتهم الفضائية كانوا يشكون من أن المرحاض يفصل عن المقصورة بستارة رمزية. ولكن إذا كان حجم مقصورة المكوك الفضائي يساوي 74.5 متر مكعب، فإن حجم مقصورة المركبة دراغون -2 ، يساوي 10 أمتار مكعبة فقط والمرحاض خلف ستارة أيضا". في حين يقع المرحاض في مركبة "سويوز" في حجرة منفصلة عن المقصورة.

ويشير الكاتب، إلى أنه على الرغم من كل هذه العيوب، فإن ظهور المركبة دراغون-2 بعد جهود استمرت حوالي 20 سنة، حصلت الولايات المتحدة على مركبة فضائية أكثر موثوقية من المكوك الفضائي، والتي تختلف أيضًا اختلافًا كبيرًا عنه في التشغيل وبتكلفة أقل. وأضاف، تضمن منظومة الإنقاذ في المركبة دراغون، إنقاذ الطاقم من لحظة تزود صاروخ النقل بالوقود إلى حين انفصالها عن المرحلة الأخيرة من الصاروخ.وهذا ما يميزها عن المكوك الفضائي.

و في وقت سابق أعلنت كاترين نايبرغ رائدة فضاء ناسا السابقة، أن الهبوط بواسطة "دراغون" الأمريكية على المنصة المائية، يثير القلق وعدم الارتياح أكثر من الهبوط بواسطة "سويوز" الروسية على اليابسة.

وقالت نايبرغ، في مقابلة مع ARS Technica، "مركبة دراغون تهبط على الماء، وأعتقد أن هذا لن يعجبني. ولكن عندما هبطت في "سويوز" إلى اليابسة، لم أشعر بالقلق لحين مساعدتنا في الخروج من الكبسولة. لذلك يمكنني تصور عدم الراحة عند الهبوط على الماء مهما كان ارتفاع الأمواج".

ويذكر أن نايبرغ قامت برحلتين إلى الفضاء، الأولى عام 2008 على المكوك الفضائي "شاتل" والثانية عام 2013 على متن مركبة "سويوز" الروسية.

وتجدر الإشارة إلى أن المركبة الفضائية "دراغون" المأهولة التي تنتجها شركة سبيس إكس بموجب الإتفاق مع وكالة الفضاء الأمريكية سوف تهبط على منصة بحرية، على غرار مركبة الشحن. أما المركبة ستارلاينر التي تنتجها شركة بوينغ التي لا تزال تحت الاختبار، فسوف تهبط على اليابسة.

ووفقا لخطط ناسا، ستطلق يوم 27 مايو 2020 مركبة "دراغون" على متنها دوغلاص هيرلي وروبرت بينكين، على أن تلتحم بالمحطة الفضائية الدولية في اليوم التالي 28 منه.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا