أسواق السويداء الشعبية المحدثة لم تخرج من قاعة الاجتماعات.. وخطوة فاشلة بامتياز !

شارك |

جهينة نيوز:

لم يكن الإعلان عن إحداث خمسة أسواق شعبية في مدينة السويداء، والذي أطلقه معنيو المحافظة منذ أكثر من شهر إلا مجرد إعلان شفهي لكونه لم يتعدَّ أبواب قاعات الاجتماعات لتاريخه، هذا أول ما قاله لنا عدد من أهالي مدينة السويداء.

وأضافوا أن المحافظة لم تقم بإحداث سوى سوق شعبي واحد بمدينة السويداء في حي الجهاد، وهذا السوق يفتقد لأدنى الخدمات الواجب توافرها به مثل (سور خارجي – كهرباء -بسطات نظامية – حراس)

وأشار مواطنون إلى أن خطوة الأسواق الشعبية على ساحة المحافظة كانت فاشلة بامتياز لكون أعداد الأسواق المعلن عنها لا يتطابق مع ما تم إحداثه عملياً على أرض الواقع، إضافة لذلك فإن السوق المحدث في مدينة السويداء كان رواده من البائعين بعدد أصابع اليد, ناهيك بذلك فالأسعار لم تكن منافسة على الإطلاق لأسعار السوق وحالياً بعد أن تراجعت أسعار الخضار والفواكه بشكل ملحوظ عن أسعارها خلال الأشهر الماضية باتت الأسواق الشعبية مطلباً ثانوياً عند الأهالي.

وطالب عدد من المواطنين وبعض مزارعي الخضار والفواكه بضرورة أن يكون التوجه الحكومي حالياً بتحويل الأسواق الشعبية إلى أسواق هال مصغرة, حيث يستطيع المزارع من خلالها بيع إنتاجه بعيداً عن التجار والسماسرة.

من جانبه قال رئيس قسم الشؤون الفنية بمجلس مدينة السويداء – حسام كيوان: لصحيفة تشرين حالياً ولعدم توافر السيولة المالية اللازمة تم إحداث سوق شعبي واحد في حي الجهاد، إذ يقوم المجلس بتجهيزه وذلك من خلال تركيب /شبرات حديد / لتحديد أماكن الباعة وتنظميهم إضافة لبعض التجهيزات الأخرى.

و بالنسبة للأسواق الأربعة الأخرى تم تحديد أماكنها إلا أن عدم توافر السيولة المالية حال دون وضعها في الاستثمار.