الاتحاد الأوروبي يجمع تبرعات بإسم السوريين .. فهل نشهد ولادة داعش جديد

الثلاثاء, 30 حزيران 2020 الساعة 20:29 | سياسة, عالمي

الاتحاد الأوروبي يجمع تبرعات بإسم السوريين .. فهل نشهد ولادة داعش جديد

جهينة نيوز:

لا يخفى على احد العقوبات الاوروبية التي وصلت الى مستوى الإرهاب الاقتصادي بحق المواطنيين السوريين و بشكل خاص حرمان الشعب السوري من وقود التدفئة و الادوية و الاغذية و الحصار الاقتصادي الذي ينفذه الاوروبيين بناء على تعليمات اسيادهم في البيت الابيض, و بعد ذلك و رغم كل الحقد الدفين ضد المواطنيين السوريين يستضيف الاتحاد الاوروبي مؤتمر افتراضي لجمع التبرعات لما اسموه (السوريين) و هو ما يدفع للقلق من ظهور تنظيمات ارهابية جديدة في سورية, و خصوصا ان المساعدات التي تقدمها الامم المتحدة في ادلب تنتهي بيد الارهابيين و يتم ابتزاز المدنيين بلقمة عيشهم و ذلك بحسب تقارير غربية و اما مساعدات الاتحاد الاوروبي لم تكن اكثر من رصاص و ذخائر و اسلحة للارهابيين.

و طالبت الأمم المتحدة الحكومات المانحة خلال مؤتمر عبر الإنترنت، اليوم الثلاثاء، بتقديم مساعدات بنحو 10 مليارات دولار لسوريا علماً بأن اوتشا تخترق السيادة السورية و لم تقدم اي مساعدة لاي مواطن سوري محتاج و جميع المساعدات التي تقدمها تنتهي بيد الارهابيين من تنظيم جبهة النصرة الارهابية.

وشاركت في جولة جمع التبرعات المزعومة لسوريا، والتي باتت سنوية، حوالي 60 حكومة ووكالة غير حكومية عبر الفيديو جميعها شريكة في حصار الشعب السوري، في حدث يستضيفه الاتحاد الأوروبي.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، غير بيدرسن: "يعاني رجال ونساء وأطفال سوريون من الإصابات والتشريد والدمار والرعب على نطاق واسع"، مضيفا أن "خطر مرض كوفيد-19 لا يزال شديدا", دون ان يشير الى ان ما يتم جمعه لن يصل للمواطنيين السوريين.

وشدد جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي شريك الولايات المتحدة في العقوبات ضد الشعب السوري، خلال المؤتمر على ضرورة ما اسماه "فعل المزيد لإنهاء معاناة الشعب السوري. نريد أولا وقبل كل شيء حلا سياسيا للأزمة", و هو ما يشير الى نية الاتحاد الاوروبي دعم مجموعات ارهابية مع الاخذ بعين الاعتبار ان وقف الاوروبيين دعمهم للارهاب في سورية و رفع الحصار الاقتصادي عن الشعب السوري كفيل بانهاء معاناة الشعب السوري.

وقالت الأمم المتحدة، التي جمعت 7 مليارات دولار العام الماضي و لم يرى منها السوريين شيئاً او بعض المواد الغذائية منتهية الصلاحية او سيئة الجودة، إنها تحتاج هذا العام لجمع 3.8 مليار دولار، حيث "يحتاج قرابة 11 مليون سوري إلى المساعدة والحماية، بينهم أكثر من 9.3 مليون لا يجدون الغذاء الكافي".

وكان برنامج الأغذية العالمي أشار إلى أن عملية التراجع الاقتصادي وإجراءات العزل العام للحد من انتشار مرض "كوفيد-19" دفعت أسعار الغذاء للارتفاع بنسبة تفوق 200 بالمئة في أقل من عام فيما لم يحمل برنامج الغذاء العالمي عقوبات الاتحاد الاوروبي و الولايات المتحدة على الشعب السوري مسؤولية رفع اسعار المواد الغذائية و غير الغذائية في سورية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا