جهينة نيوز:
أكد وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، أن بلاده لن تسمح بتهديد أمنها من قبل الميليشيات، مشيراً إلى أن مصر تدعم حل سياسي في ليبيا وفق مبادرة القاهرة.
وقال شكري خلال جلسة مجلس الأمن حول ليبيا اليوم الأربعاء، إن تحقيق الاستقرار في ليبيا مرتبط بتشكيل حكومة توافقية وتفكيك الميليشيات، لافتاً إلى أن ليبيا تعاني من محاولات الهيمنة الإقليمية، وموضحاً أنه من الضروري الوقوف ضد الدول التي تحاول زعزعة استقرار المنطقة وتهدد أمنهم، وأن هنالك ميليشيات في ليبيا تريد تحقيق مصالحها على حساب الشعب.
وأضاف الوزير المصري أن جهود الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير "خليفة حفتر"، أدت إلى تراجع ما أسماه بـ(قوى الشر) عن الحدود الغربية لمصر، قائلاً: (مصر كانت داعمة لكل جهود التسوية، وستقدم المساعدة لليبيا الجار المباشر من أجل وحدتها ومن أجل أن تكون خالية من التدخلات الأجنبية).
وأوضح شكري أن تنظيم "داعش" الإرهابي عاد للظهور في عدة مدن ليبية، داعياً المجتمع الدولي للتصدي لخطر التنظيمات الإرهابية في ليبيا، ومؤكداً أن تحقيق الاستقرار في ليبيا يتعلق بتشكيل حكومة توافقية وتفكيك الميليشيات.