جهينة نيوز:
قال المكتب الإعلامي لمهرجان أفلام المقاومة الدولي السادس عشر إن تفشي جائحة كورونا كان أشبه بحرب غير متوقعة طالت جميع البشر، حرب غير مسبوقة؛ لكنها تتطلب، مثل أي حرب أخرى، تضحية المتخصصين في المجال الصحّي.
ورأى ناشطون صحّيون من بلدان عربية عدّة أن تخصيص قسم للمدافعين عن الصحّة في النسخة السادسة عشر من مهرجان أفلام المقاومة الدولي، خطوة بنّاء لتغطية شجاعة الكادر الطبي في مواجهة هذا الوباء، وذلك نظراً لقدرة السينما الفريدة في نشر الثقافة بشكل جيد بمعناها العام.
وأكد الناشطون الصحيون أنه لابد أن تكون ساحة السينما أشبه بساحة الجبهة ضد العدو، وعلى المدافعين عن الصحّة أن يكونوا في طليعة الكفاح ضد الوباء وهنا يأتي دور السينما لتصوّر الأبعاد المختلفة لهذا النضال حتى يكون الجمهور على دراية بتضحيات وأدوار محاربي هذه الجبهة، مؤكدين أنّ لغة الفن هي أفضل لغة لنقل المفاهيم إلى المجتمع.