جهينة نيوز:
أكّد نائب رئيس مجلس الدوما الروسي "بيوتر تولستوي" في تصريحٍ له اليوم الخميس، أن الاستفزازات المتكررة التي يقوم بها الإرهابيون باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية ومحاولات تضليل الرأي العام العالمي، أصبحت مكشوفة أمام الجميع، مُبيّناً أن هؤلاء سينالون العقاب المناسب.
من جهته أوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي "ليونيد سلوتسكي" أن التلاعب بورقة السلاح الكيميائي يجري منذ فترة طويلة، مؤكداً أن أي استفزازات بهذا الشأن لاتهام الدولة السورية محكومة بالفشل ولن تلقى أي تأييد، لافتاً إلى أن إرهابيي إدلب يحاولون مراراً القيام باستفزازات باستخدام مواد سامة لتأليب الرأي العام العالمي على سورية، مشيراً لمحاولات النظام التركي التستر على هذه التنظيمات الإرهابية.
بدوره وصف رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للتعاون الدولي "يفغيني بريماكوف"، الاستفزازات الإرهابية باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية بأنها تدل على حماقة”الإرهابيين، لأن محاولاتهم أصبحت معروفة لدى الجميع منذ وقت طويل ويتم القضاء عليها وإحباطها قبل البدء بها، لافتاً إلى أن روسيا فضحت بالأدلة والحقائق مثل هذه الفبركات باستخدام الأسلحة الكيميائية، ومضيفاً: (إن ما يُسمى الغرب الديمقراطي لا يصغي للحقائق ويعلن اتهاماته بصورة مسبقة قبل التحقق من صحتها).
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد كشفت يوم أمس الأربعاء، عن استعدادات يقوم بها إرهابيو تنظيم "جبهة النصرة"، لفبركة مسرحية جديدة باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين بريف إدلب الجنوبي، لاتهام الجيش العربي السوري بافتعاله.
رصد.