جهينة نيوز:
أكد الرئيس بشار الأسد خلال اتصال عبر الفيديو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن قضية اللاجئين قضية إنسانية مهمة، وتعتبر قضية وطنية ذات أهمية بالغة بالنسبة لسورية.
وقال الرئيس الأسد، خلال الاتصال الذي جمعه بنظيره الروسي اليوم الإثنين 9 نوفمبر/تشرين الثاني: "كل منزل في سورية يهتم بقضية اللاجئين وهذا الموضوع أولوية بالنسبة لنا كحكومة خلال المرحلة القادمة خاصة بعدما تم تحرير جزء كبير من الأراضي وانحسرت رقعة المعارك بالرغم من استمرار الإرهاب".
وأضاف الرئيس الأسد: "الجزء الأكبر من اللاجئين يرغب بالعودة الى سورية خاصة بعدما قامت الدولة بتقديم عدد كبير من التسهيلات البعض منها تشريعي والبعض منها متعلق بالإجراءات من أجل عودتهم".
وأكد الرئيس الأسد أن: "الحصار الغربي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية يشكل عقبة كبيرة في وجه عودة اللاجئين لكن عودة اللاجئين بالنسبة لسورية هي أولوية والحكومة السورية ليست فقط مستعدة بل متحمسة لذلك".
من جانبه أكد الرئيس بوتين أن بؤرة الإرهاب الدولي في سوريا تم القضاء عليها عمليًا، مشيرًا إلى إمكانية العودة الجماعية للاجئين إلى البلاد.
وأضاف أن "حجم الكارثة الإنسانية في سورية ما يزال كبيرًا.. وروسيا تؤيد عقد المؤتمر الدولي حول اللاجئين وهي مستمرة في بذل قصارى جهدها لإنجاحه، والتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية لاتخاذ كافة الإجراءات والتسهيلات لتمكين ومساعدة اللاجئين للعودة إلى وطنهم.
وأشار بوتين إلى أن "هناك أكثر من 6.5 مليون لاجئ خارج سوريا معظمهم مواطنون قادرون على العمل في إعادة إعمار سوريا"، واصفًا العمل صيغة أستانا بشأن سورية "بالفعّال".