جهينة نيوز:
قال وزير الخارجية الأمريكية أن لبلاده مصلحة مع الزعيم المحتمل للسعودية رافضاً تسميته بالقاتل على خلفية قضية مقتل جمال خاشقجي.
وفي رد على سؤال محاورة شبكة "سي إن إن" حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تنظر إلى الأمير على أنه قاتل، قال بلينكن إن "تمزيق العلاقة لن يساعدنا في الواقع على تعزيز مصالحنا أو قيمنا".
وتابع: "يتعين علينا، - ونقوم بذلك فعلا - أن نتعامل كل يوم في جميع أنحاء العالم مع قادة البلدان الذين يقومون بأشياء نجدها إما مرفوضة أو بغيضة. ولكن فيما يتعلق بتعزيز مصلحتنا فعليا والنهوض بقيمنا، من المهم التعامل معهم".
وأردف بالقول: "من المرجح أن يكون ولي العهد هو قائد المملكة العربية السعودية في المستقبل البعيد. لدينا مصلحة قوية، على سبيل المثال، في العمل على إنهاء الحرب في اليمن، والتي ربما تكون أسوأ أزمة إنسانية في العالم، هذا سوف يتطلب مشاركة من السعوديين".
رفض بايدن في فبراير/ شباط فرض عقوبات مباشرة على ولي العهد، الذي اعتبرته الاستخبارات الأمريكية مسؤولا عن مقتل خاشقجي، على الرغم من وعده بمعاقبة كبار القادة السعوديين أثناء الحملة الانتخابية.
وجاء في تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مقتل خاشقجي: "وفقا لتقديراتنا، وافق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على عملية في إسطنبول في تركيا لاعتقال أو قتل الصحفي جمال خاشقجي".