صحيفة: مبادرة تعيد دمشق إلى "العمق العربي"

الثلاثاء, 13 نيسان 2021 الساعة 09:40 | اخبار الصحف, الصحف العربية

صحيفة: مبادرة تعيد دمشق إلى

جهينة نيوز 

كشفت صحيفة عربية اليوم الثلاثاء عن قمة ثلاثية ستعقد بين ثلاث دول عربية ستكون محطة رئيسية لمرحلة إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

ذكرت صحيفة "​الشرق الاوسط​" أن "القمة الثلاثية ستجمع كل من الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​ والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء العراقي ​مصطفى الكاظمي​ في ​بغداد​، وذلك للبحث بنتائج الحراك الدبلوماسي الروسي لإعادة دمشق إلى ​جامعة الدول العربية​، ونتائج مبادرة سورية إلى العاصمة العراقية التي تضمنت خطوات لعودة دمشق إلى "العمق العربي" و"توغل" ​تركيا​ شمالها".

وبحسب الصحيفة، الحراك الروسي شمل زيارة ​وزير الخارجية​ ​سيرغي لافروف​ إلى ​القاهرة​ أمس الاثنين، بعد جولته الخليجية قبل شهر، ولقاء ألكسندر لافرينييف مبعوث الرئيسي الروسي ​فلاديمير بوتين​ في دمشق مع ​الرئيس السوري​ ​بشار الأسد​ قبل يومين، بعد زيارة غير علنية قام بها لافرينييف إلى دول عربية.

وأشارت الصحيفة أن "موسكو حثت دولا عربية على إلغاء قرار تجميد عضوية دمشق في الجامعة العربية منذ تشرين الثاني 2011، وعلى بلورة موقف عربي يعلن في القمة العربية في الجزائر. وبحث لافروف، خلال زياراته إلى السعودية والإمارات وقطر الشهر الماضي، هذا الملف، على أمل بلورة موقف جماعي".

وأضافت الصحيفة أن "موسكو تعتبر أن الانتخابات الرئاسية السورية التي ستبدأ إجراءات إطلاقها لدى عودة مجلس الشعب البرلمان إلى الانعقاد بعد عيد الجلاء في الـ17 من الشهر الجاري، ستكون نقطة مفصلية في مسار الأزمة السورية بعد 10 سنوات.

 كما تشير إلى أن العملية السياسية تتقدم عبر حوارات اللجنة الدستورية في جنيف، والبناء على وقف النار وثبات خطوط التماس منذ آذار 2020".

وتابعت الصحيفة: "ويدرك الجانب الروسي ودول عربية، أن هناك حدودا لما يمكن تقديمه إلى دمشق، بسبب القيود القانونية التي يفرضها قانون قيصر، والشروط الأوروبية - الأمريكية على المساهمة في الإعمار، ما فتح الباب أمام إمكانية الالتفاف على ذلك عبر تقديم المساعدات الإنسانية، خصوصا بعد إعلان أمريكا توضيحات عن أن قانون قيصر لا يمنع تقديم مساعدات دوائية وإنسانية إلى دمشق، في بادرة حسن نية من واشنطن التي اتصل بها أكثر من طرف عربي يحثها على غض الطرف عن التواصل مع دمشق".


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 سميح م.
    13/4/2021
    15:59
    قيم العروبة الحقيقية
    ننتظر عملا عربيا مشتركا يتجاوز قانون قيصر ويعيد الكرامة للعرب واستقلاليتهم وعنفوانهم بين الامم. ما خربته أيادي الارهاب يحتاج الى اعادة البناء بفضل الايادي البيضاء والتخلص من كل مايمت الى الارهاب الماضي والعودة الى العروبة والمجد العربي والايمان العربي بقيم الاسلام العربي الحقيقية بإعانة الاشقاء .
  2. 2 محمود
    16/4/2021
    03:55
    فليعودوا إلينا
    لا أدري ما المعنى: عودة دمشق للعمق العربي؟؟؟ العمق العربي المحتل بالقواعد الأميركية المباشرة؟ العمق العربي الجاف من كل إنسانية وقيم كانت لدى العرب كالنخوة وإغاثة الملهوف مثلا؟ العمق الغربي اليوم المستسلم الخانع الذليل الذي يُعامل كبقرة...هل نلتحق بحظيرة الأبقار مثلاً؟ أم ماذا؟ هل تهزمنا السياسة عوضا عن الهزيمة في الحرب؟ هل تأخذنا السياسة للقاع أو الدٍرْك هم يعودوا إلينا حيث كنا راية الكرامة المرفوعة، إلى برك الدماء حيث الكرامة تنمو...الدماء التى ساهموا قولاً وعملاً بسفحها ظلماً وعدواناً. لاا أرى، حقاً، جدوى من العودة حيث تحول أنصاف الرجال إلى بقراتٍ حلوب.. في سوريا لا أنصاف لا أبقار ذلول ... فليأتوا إلينا لتثبت رجولتهم وتعود كرامتهم
  3. 3 صياح
    16/4/2021
    19:19
    المفكر الستراتيجي الافضل : حافظ الاسد
    من أفكار الراحل حافظ الاسد الاستراتيجية العميقة والسياسية العظيمة: حول الوحدة العربية ( المهم هو عودة التضامن العربي) بدلا من التشرذم وهو مايعيد الروح لقيم تشرين ؛ ويعد القائد الاسد من افضل الستراتيجيين العمليين بخصوص الوحدة العربية وهذا يبقى نبراسا لكل المفكرين؛ وهو بحد ذاته اكبر تحد للاستعمار والصهيونية اللذين وضع الاسد شوكة في حلوقهم.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا