البيان الختامي للمفاوضات الافغانية - الافغانية في طهران

شارك |

جهينة نيوز:

أصدر الوفدان المشاركان في المفاوضات الأفغانية - الأفغانية للسلام التي عقدت في العاصمة طهران يومي الأربعاء والخميس بيانا ختاميا يتالف من 6 بنود .

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ، ان الوفدين المشاركين في اجتماع طهران اعلنا في بيان لهما ان الوفدين المشاركين في المفاوضات الافغانية - الافغانية للسلام التي عقدت في طهران يومي الأربعاء والخميس ( 7 و8 تموز / يوليو الحالي ) 2021، اتفقا على البنود التالية:

اولا: الوفدان يعربان عن شكرهما للجهود التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الايرانية وحسن نيتها في احلال السلام في أفغانستان وكرم الضيافة الذي حظيا بهما.

ثانيا : الجانبان ومن خلال فهمهما المشترك للأخطار الناجمة عن استمرار الحرب و الأضرار التي ستلحقها بالبلاد ، فقد اتفقا على أن الحرب ليست الحل للقضية الأفغانية و يجب ان تبذل كافة الجهود للتوصل إلى حل سياسي وسلمي .

ثالثا: جرت المحادثات في اجواء ودية وتم نقاش كافة القضايا بالتفصيل والصراحة.

رابعا: قرر الجانبان مناقشة القضايا التي تحتاج إلى مزيد من المشاورات ، مثل إنشاء آلية للانتقال من الحرب إلى السلام الدائم والنظام الإسلامي المتفق عليه وكيفية تحقيق ذلك خلال الاجتماع القادم الذي سيعقد في أقرب فرصة ممكنة والتوصل الى نتيجة.

خامسا : يعتبر الطرفان اجتماع طهران فرصة وأرضية جديدة لتعزيز الحل السياسي للمشكلة الأفغانية.

سادسا : يدين الجانبان بشدة الاعتداءات التي تستهدف منازل المواطنين والدوائر والمساجد والمستشفيات وتسبب الاضرار وايضا تدمير المرافق العامة ويطالبان بمعاقبة مرتكبيها.

وشهدت العاصمة طهران يوم أمس الاربعاء عقد اجتماع الحوار الأفغاني بحضور ممثلين عن الحكومة الأفغانية وشخصيات رفيعة ووفد سياسي رفيع لـ طالبان والذي بدا اعماله بكلمة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف.

المصدر: وكالة تسنيم

أخبار ذات صلة

• "أكسيوس": إيران حذرت أمريكا من الهجوم على قواتها إذا تدخلت في الصراع مع "إسرائيل"
• بيسكوف: رفع حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية قيد الدراسة ولا يمكن الحديث عنه الآن
• حركة حماس والجهاد الإسلامي تلتقيان في طهران ويبحثان المفاوضات مع العدو الإسرائيلي
• طهران: الهجمات الأمريكية البريطانية ستؤدي إلى توسيع رقعة الحرب
• يدوعوت أحرونوت تحذر تل أبيب.. ما يحدث في المنطقة يعزز العلاقات بين مصر وإيران