حملة على فيسبوك لجمع مليون معجب بسورية

شارك |

جهينة نيوز: ثورات الشرق الأوسط التي انطلقت من تونس لتعمّ دولا عربية عدة، قابلها السوريين بإنشاء صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لإثبات أنّ سورية بعيدة كل البعد عن أيِّ ثورة، ليطلقوا صفحتهم الخاصة والتي أسموها بـ "حملة المليون معجب بسورية". ويقول أعضاء المجموعة في إحدى تعليقاتهم: "لكي يعلم كلّ العالم مدى أهمية سورية وما تمتلكه من مؤهلات، لتكون من أجمل بلدان العالم متفوقةً على كل البلدان وكثيراً من بلاد العالم ولنفتخر أننا سوريون". ويقول معلق آخر: "ما أدراك ما الوطن بالنسبة للسوريين؟، سورية هي تلك الرغبة التي تعتريك لتناول كأس شاي، وأنت تأكل الجبنة البيضاء البلدية، وذاك الخمول الذي يدفعك بعد وجبة الغذاء الدسمة إلى قيلولة غالية، هي ذاك المزيج الفوضوي الذي يجري في شوارع العاصمة، من آلاف السيارات والبشر المختلطة لا وفق منظومة معقدة تستطيع أن تدركها أو تفهم آلية عملها، ولكنها في النهاية تعمل، تمتزج، تتحرك، وتنفصل وتتلاشى الحركة في الشوارع لتبدأ الحياة في المنازل التي تحب السهر، وتبقى البيوت المتراكمة المتسلقة جبل قاسيون مضاءة حتى يطفئها الفجر الذي يعلنه صوت الآذان". ويضيف مشترك في المجموعة ذاتها: "لا خوف على المستقبل، فنحن أقوى من الجميع لأننا مع الحق، لأننا مع الشعب، لأننا مع الله، والله مع الشعب"، وذهب مشترك للقول: "سنبقى المدافعين، وسيظل شعار سورية أو الشهادة، وساماً مغروساً في صدورنا".ويقول : "سورية هي فيروز في الصباح.. و(سيرة الحب) في ليل دمشقي طويل.. أو موال شجي عتيق على أنغام قدّ حلبي سورية.. نشرة الأخبار بين عشق الرجال وكره النساء، هي السياسة التي ندمنها دون أن نتعاطها، هي.. خوف صبية عائدة إلى البيت في مساء متأخر، هي حب مراهق لبنت الجيران". المجموعة التي أنشئت منذ وقتٍ ليس بالبعيد استطاعت جذب أكثر من ثلاث وعشرين ألف مشترك حتى الآن، وذلك في طريق وصولها للمليون الذي ترغب به ووضعته هدفاً لها.