مدير المخابرات الروسية: العقوبات الغربية سلاح جيوسياسي للضغط على الدول الأخرى

الخميس, 10 شباط 2022 الساعة 23:08 | سياسة, عالمي

مدير المخابرات الروسية: العقوبات الغربية سلاح جيوسياسي للضغط على الدول الأخرى

جهينة نيوز:

أكد مدير المخابرات الخارجية في روسيا سيرغي ناريشكين أن التعامل الروسي بالمثل مع العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة مشروع بالكامل لأنه يتوافق مع القواعد الأساسية لميثاق الأمم المتحدة ويمثل شكلاً من أشكال الحماية ضد الأنشطة العدوانية غير المشروعة للدول الأخرى.

وأشار ناريشكين في حديث لصحيفة (موسكوفسكي كومسوموليتس) الروسية اليوم إلى أن سياسة العقوبات التي تنتهجها الدول الغربية فيما يتعلق بروسيا والصين وفنزويلا ودول أخرى لا يمكن تفسيرها سوى أنها سلاح جيوسياسي للضغط موضحاً أن “هذه العقوبات المزعومة هي في الواقع أعمال عدوانية اقتصادية هدفها إحداث تغييرات في سياسات الدول الأخرى لصالحها وإلحاق الضرر الاقتصادي وتقييد التنمية الاجتماعية والاقتصادية تحت ستار التنافسية”.

وأعلنت الولايات المتحدة مؤخراً أنها ستفرض المزيد من العقوبات على شخصيات وكيانات روسية بذريعة المزاعم حول نية روسيا غزو أوكرانيا.

إلى ذلك كشف ناريشكين أن السلطات الأوكرانية تستعد لشن حرب على نطاق واسع في دونباس مبيناً أن وحدات مختلفة من الجيش الأوكراني تجمعت على خط التماس.

وقال ناريشكين إن “الاستعدادات تجري على قدم وساق ولا يمكن إخفاؤها ويلاحظ بشكل واضح وجود نقل مكثف للمعدات العسكرية والذخيرة من القواعد الأمريكية في أوروبا ومن بريطانيا وكندا إلى أوكرانيا كما أن مجموعة المستشارين والمدربين آخذة في الازدياد”.

وأشار ناريشكين إلى أن جهاز الأمن والقوات المسلحة الأوكرانية يعدون لاستفزازات على خط الترسيم في دونباس مشدداً على أنه ليس من مصلحة شعبي أوكرانيا وروسيا أن تشتعل نيران الحرب لأن عواقب الصراع ستكون صعبة على جميع المشاركين فيه.

وحول الوضع في كازاخستان اوضح ناريشكين أن ما جرى في مطلع العام من الاضطرابات التي شهدها هذا البلد تقف وراءه (قوى تخريبية) تهدف إلى إدخال مسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي وغيره من الجماعات الإرهابية إلى دول آسيا الوسطى.

واعتبر ناريشكين أن الخطوات التي اتخذتها دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي تجاه كازاخستان أظهرت لأول مرة أن “وجود إرادة سياسية مشتركة بين الزعماء وتبني قرارات سريعة ومسؤولة يتيح السيطرة على الاضطرابات والهجمات الإرهابية ووضع حد لها”.

يشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي حلف سياسي عسكري انبثق في عام 2002 عن معاهدة الأمن الجماعي المبرمة في عام 1992 وتضم روسيا الاتحادية وبيلاروس وكازاخستان وطاجكستان وقرغيزستان وأرمينيا.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا