جهينة نيوز
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، عن "فرض عقوبات على 5 كيانات وأفراد في روسيا وكوريا الشمالية والصين بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً بالستياً عابراً للقارات سقط في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان"، موضحةً أن "هذه العقوبات استهدفت المتهمين بنقل مواد حسّاسة إلى برنامج كوريا الشمالية الصاروخي".
وأشارت الخارجية إلى أن "العقوبات جزء من جهودها المستمرة لإعاقة قدرة كوريا الشمالية على تطوير برنامجها الصاروخي"، كما أنها "تسلط الضوء على دور روسيا السلبي باعتبارها ناشرة للبرامج المثيرة للقلق".
وأوضحت الوزارة أنّ العقوبات الجديدة استهدفت كيانين روسيين هما "آرديس غروب" وبي إف كي بروفبودشيبنيك"، بالإضافة إلى رجل روسي يدعى إيغور ألكسندروفيتش ميكورين.
أما في كوريا الشمالية، فقد استهدفت العقوبات الأميركية شخصاً يدعى ري سونغ شول ومكتب الشؤون الخارجية التابع للأكاديمية الثانية للعلوم الطبيعية.
وبحسب وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ، فإنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون أشرف شخصياً الخميس على اختبار "نوع جديد" من الصواريخ البالستية العابرة للقارات، حيث أُطلق صاروخاً بالستياً سقط في المنطقة البحرية الاقتصادية الخالصة لليابان.