جهينة نيوز
تعد مدينة يبرود التجمع الصناعي الثالث في سورية، وفقاً لترتيب وزارة الصناعة ,حيث غزت منتجاتها سابقاً دول الخليج العربي و العراق و الأسواق الأوروبية , وقد انفردت ببعض الصناعات و المنتجات , وتشمل جميع أنواع الصناعات الصغيرة و المتوسطة .
وفي حوار خاص ل ” تشرين ” بيّن مدير مكتب القلمون لغرفة صناعة دمشق و ريفها الأستاذ توفيق صوفان أن المنطقة الصناعية في يبرود و ريما بما فيها الورش و الحرف الصغيرة و المتوسطة تتضمن كل أنواع الصناعات الهندسية و الكيماوية و النسيجية و الغذائيّة , وتتمحور الصناعات الكيماوية في صناعة المنتجات البلاستيكية و الورق و التغليف وتحتل مركز الصدارة ,وبعدها تأتي الصناعات الهندسية كصناعة المعادن و الأنابيب, ثم الصناعات النسيجية كصناعة الحبال و الأشرطة النسيجية و لوازم بيوت الشعر و الخيوط القطنية و الصوفية , و أخيراً الصناعات الغذائيّة وعددها قليل و محصورة بصناعة الحلاوة و الطحينية و جرش الأعلاف و الخبز السياحي و الحلويات و لوازم الدواجن , و يبلغ عدد المنشآت المرخصة في صناعيّة يبرود و ريما حوالي 200 منشأة .
و بخصوص بناء المنطقة الصناعيّة الجديدة أكد صوفان أن العمل جارٍ عليها وهي ملحوظة على المخطط التنظيمي لمدينة يبرود وفق نظام التوزيع الاجباري للمالكيين , وتقدر مساحتها حوالي 68هكتاراً ,و يضم بحدود 650 مقسماً ، حيث أضاف : محافظة ريف دمشق قدمت تسهيلات للصناعيين في الحصول على السجلات الصناعيّة بموجب كاتب العدل حسب التعليمات الواردة في المرسوم 2680 في العام 1977 , بما أدى إلى تنشيط الصناعة و زيادة عدد المرخصين الصناعيين و زيادة عدد المنتسبين .
أما عن واقع التغذية الكهربائية و المازوت و الغاز قال صوفان : تتم التغذية الكهربائية في صناعية يبرود و ريما بنظام وردية واحدة فقط.
وعن واقع المازوت أضاف : نظراً لظروف الكهرباء و الوضع العام في الطاقة الكهربائية فقد تقدم الصناعيون بطلبات الحصول على المحروقات لتشغيل المولدات التي تغطي الفاقد من الكهرباء أثناء فترات الانقطاع المتكرر للكهرباء و غير المنتظم ,و قامت اللجان المتخصصة من قبل مديرية الصناعة و المحافظة و المحروقات و غرفة الصناعة بتقدير كميات المازوت المستحقة لكل منشأة على حدة حسب حاجتها وفق كشوف حسية على المولدات , كما قام مكتب القلمون التابع لغرفة صناعة دمشق و ريفها بتأمين مادة الغاز لكل المنشآت التي تستخدم الغاز في الإنتاج من خلال كشوف تقديرية بموجب البطاقة الإلكترونية (الذكية ).