السيدة أسماء الأسد تكرم الأمهات صاحبات المشروعات الصغيرة

شارك |

جهينة نيوز- ربى القدسي: في كل عام تقدم لنا السيدة أسماء الأسد قدوة ونموذجاً عن المرأة السورية التي لم يكن دورها في يوم من الأيام دوراً ثانوياً أو هامشياً. وفي هذا العام وبمناسبة عيد الأم احتفت السيدة أسماء بمجموعة من الأمهات اللواتي حصلن على قروض وقمن بعمل وإنجاز مشروعات صغيرة كان لها أثر إيجابي في تغيير حياتهن، وتحسين ظروف معيشتهن، ليصبحن بذلك قدوة لنساء أخريات في كافة المدن والقرى السورية. ويبرز التكريم هذا العام أهمية المشروعات الصغيرة في تطوير حياة المرأة الريفية، حيث أصبح بإمكانها إدارة مشروعها الخاص، وأن تمارس دوراً قيادياً في مجتمعها، بعد أن كانت لا تعدو عن كونها امرأة بسيطة تبحث عن لقمة العيش. ست وخمسون امرأة من المحافظات السورية كافة، كرمتهن السيدة أسماء الأسد لهذا العام، معتبرة أن هذا اللقاء هو من أجمل اللقاءات مع المواطنين، مخاطبة الحضور قائلة: الأم لكي تنجح وترى أولادها ناجحين، فهذا يعني بأنه كانت لديها أم ناجحة، وإن نجاحكن اليوم دليل على نجاح أمهاتكن، ودليل على نجاح أبنائكن، مضيفة: في كل عام نحتفل بعيد الأم وكأنه يوم واحد، ولكن الأم ليس لها يوم واحد، إنها أم طوال العام بأكمله ويجب علينا أن نتذكر أمهاتنا خلال كل أيام السنة، وأفضل طريقة لعمل ذلك هو من خلال نجاحنا لأن هذا ما تريده كل أم. الأمهات المكرمات بدورهن أجمعن على أن المشاريع التي قمن بها شكلت نقلة نوعية في حياتهن، وكأنهن ولدن من جديد، وعلى الرغم من صغر المشروعات التي تنوعت بين تربية الأبقار والأغنام إلى افتتاح محلات صغيرة للبقالة، وبيع الألبسة النسائية. إلا أن هذه المشاريع شكلت علامة فارقة في حياة هؤلاء الأمهات، فمعظمهنّ لم يكملن تعليمهنّ وبالإرادة تمكنّ من تذليل كل الصعوبات، ولم لا فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة. ضيافة الحفل كانت نموذجاً لنجاح سيدة من السيدات اللواتي حصلن على قروض صغيرة، فبعد حصولها على القرض وقيامها بمشروعها الصغير تمكنت من توسيع عملها ومساعدة نفسها، وأيضاً مساعدة نساء أخريات من حولها، وقد استمتعت الأمهات المكرمات بمذاق مجموعة من المخبوزات على الصاج من إنتاج صاحبة المشروع.