تحالف عسكري بين دول عربية وكيان الاحتلال الاسرائيلي في مجال الدفاع الجوي

شارك |

جهينة نيوز

توصل قادة كبار من كيان الاحتلال الاسرائيلي ودول عربية، خلال لقاء غير معلن، إلى اتفاق من حيث المبدأ بشأن طرق الإخطار السريع بالتهديدات الجوية، وفقا لمصادر مطلعة على المحادثات.

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، قالت مصادر إن الإنذارات سيتم تمريرها عبر الهاتف أو الكمبيوتر وليس من خلال نظام مشاركة البيانات العسكرية على غرار الأسلوب الأمريكي، كما تمت مناقشات كيفية اتخاذ القرارات بشأن قوات أي بلد ستستجيب في حالة حدوث واقعة.

وشارك في القمة رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي ونظيره السعودي فياض بن حامد الرويلي.

وذكرت المصادر أن التفاهمات ليست ملزمة، ولكن الخطوة المستقبلية ستكون الحصول على دعم القادة الإقليميين لإضفاء الطابع الرسمي على نظام الإخطار والنظر في توسيع التعاون.

بحسب التقرير، كان الدرع الواسع للدفاع الجوي هدفا للجيش الأمريكي لعقود من الزمن. مثل هذا النظام سينضم إلى الرادارات والأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الخاصة بالدول المشاركة في جميع أنحاء المنطقة.

ومع ذلك، تم تأجيل الخطط بسبب مخاوف كل دولة من مشاركة بيانات قد تكشف عن نقاط ضعفها.

وفي سياق متصل أكد وزير حرب كيان الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، ما كشف عنه الأسبوع الماضي من وجود تحالف دفاع جوي مع شركاء إقليميين لم يحددهم.

وقال غانتس للصحفيين يوم الاثنين: "هناك أبعاد إضافية (للتعاون) في مجال العمليات" دون أن يحدد تفاصيل.

وشدد على أن بلاده ستعمل مع القوى العالمية للتأثير على أي اتفاق قد ينبثق عن مفاوضاتها النووية مع إيران.

وأوضح أنه "مع الاستئناف المتوقع أو المحتمل للمحادثات النووية، سنواصل العمل مع الولايات المتحدة ودول أخرى من أجل توضيح موقفنا والتأثير على صياغة الاتفاق.. إذا تم التوصل لأي اتفاق".

وأضاف: "سيكون من المناسب توضيح أن (إسرائيل) لا تعارض الاتفاق النووي في حد ذاته بل تعارض التوصل إلى اتفاق سيئ".

أخبار ذات صلة

• الخامنئي: الضغط على الكيان الصهيوني يجب أن يتزايد لوقف عدوانه
• جنوب افريقيا تتوقع مذكرة توقيف بحق نتنياهو
• إعلام إسرائيلي: المسؤولون الأمنيون يشككون في فعالية العملية العسكرية المحتملة برفح
• بعد نحو 7 أشهر من العدوان الاسرائيلي .. أردوغان يزعم أنه قطع العلاقات التجارية مع إسرائيل
• صور للأقمار الصناعية تكشف استعدادات الكيان الصهيوني لعملية رفح