المتحدث باسم الخارجية الايرانية: أميركا تتباطأ في الرد ولن ننتظر طويلا

الإثنين, 22 آب 2022 الساعة 11:33 | سياسة, عالمي

المتحدث باسم الخارجية الايرانية: أميركا تتباطأ في الرد ولن ننتظر طويلا

جهينة نيوز:

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية /ناصر كنعاني/ في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين ان ايران لا زالت في مسار التفاوض وان اميركا تتباطأ في الرد على المقترحات الاوروبية مضيفا بان طهران لن تنتظر الطرف الاخر طويلا.

و حول مفاوضات فيينا وعودة ايران لالتزاماتها في الاتفاق النووي قال كنعاني ..اننا ما زلنا في مسار التفاوض وعلينا ان لا نستبق الامور وندخل في التفاصيل التي لم يحن وقتها بعد.

واضاف..ايران ردت على المقترحات الاوروبية في الموعد المحدد لكننا لم نتلق الرد الاميركي على هذه المقترحات ولا يمكن وصف هذه المرحلة من المفاوضات بالمثمرة الا بعد ان يعلن الطرف الاوروبي انه استلم رد الجانب الاميركي.

وشدد كنعاني على ضرورة عدم الاهتمام بالتسريبات غير الرسمية قائلا ان تقدما جيدا نسبيا حصل حتى الان لكن المفاوضات هي حزمة واحدة ويجب الاتفاق على كافة القضايا المعنية وفي حال عدم الحصول عليها لا يمكن القول بأننا قد توصلنا الى اتفاق ولا يمكننا اطلاق احكام مسبقة او الترحيب مسبقا مؤكدا ان القضايا المتبقية هي قضايا هامة ويجب حسم القرار بشانها للوصول الى اتفاق.

و قال كنعاني: ان الادارة الاميركية هي المسؤولة عن الاوضاع الراهنة فيما يخص الاتفاق النووي وعدم تنفيذ الاتفاق حتى الان والادارة الاميركية هي المسؤولة عن الاوضاع الحالية واذا أبدت الارادة الجدية وبشكل عملي وتقبلت مسؤوليتها في الاقوال والافعال فيمكننا حينئذ ان ننتقل الى المرحلة المقبلة.

وشدد كنعاني ان ايران لن تنتظر طويلا الطرف المقابل وقد اكد كبار المسؤولين الايرانيين مرارا وتكرارا بانهم لن يربطوا بين الاوضاع المعيشية للشعب واقتصاد البلاد وبين سير المفاوضات وان مفاوضات رفع الحظر هي فقط قضية واحدة من قضايا سياستنا الخارجية ونؤكد بان التباطؤ الاميركي في الرد والتقاعس الاوروبي والقضايا الداخلية الاميركية وضغوط اللوبي الصهيوني على الادارة الاميركية وجعل المفاوضات استنزافية كما نشاهد بوادرها الآن لن تثني ايران من متابعة اولوياتها ولن تبقى ايران بانتظار هذه القضايا .

واكمل كنعاني... اذا كانت ايران بحاجة الى هذا الاتفاق فإن اميركا والجانب الاوروبي هما أشد حاجة له ورغم جديتنا ورغبتنا التي اثبتناها عمليا للتوصل الى الاتفاق لكننا مصرون على حقوق شعبنا وبلدنا المشروعة ولن نتخطى خطوطنا الحمراء.

واضاف نحن نبحث عن اتفاق جيد وقوي ومستدام والاتفاق الجيد يعني تأمين مصالح ايران بشكل مستدام وتحديد فترة زمنية لتنفيذ الاتفاق لكي يتم التاكد من التزام الطرف المقابل بتعهداته ولن نُلدغ من جحر مرتين.

وكان أكد الرئيس الإيراني/ إبراهيم رئيسي/ يوم أمس الأحد أن حكومته لن تتنازل عن حقوق الشعب الايراني في أي مفاوضات واجتماع مشيراً إلى أنها ستواصل جهودها لازدهار البلاد وحل المشاكل بحزم.

 

 


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا