جهينة نيوز:
أشارت وزارة الخارجية الروسية، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التّجارب النّوويّة، إلى أنّ "معاهدة الحظر الشّامل للتّجارب النّوويّة هي الأداة الرّئيسة لإنهاء التّجارب النّوويّة، لكنّ الوثيقة الّتي تمّ تبنّيها في عام 1996 لم تدخل حيّز التّنفيذ".
وركّزت في بيان، على أنّه "لا يزال من دواعي القلق العميق أنّ من بين الدّول الّتي لا تزال ترفض التّصديق على هذه الوثيقة الهامّة الولايات المتحدة الأميركية، إحدى أكبر القوى النّوويّة في العالم. على الرّغم من أنّ جميع الدّول النّوويّة تقريبًا (سواء المعترَف بها على هذا النّحو وفقًا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النّوويّة أو أعضاء نادي القوى النّوويّة "غير الرّسمي") قد فرضت وقفًا اختياريًّا للتّجارب النّوويّة من جانب واحد؛ والتخلّي الطّوعي عنها بهذا الشّكل لا يكفي".
وشدّدت الخارجيّة على أنّ "الاتحاد الروسي دعا باستمرار إلى تحويل معاهدة الحظر الشّامل للتّجارب النّوويّة، إلى آليّة قانونيّة دوليّة كاملة. وندعو بانتظام جميع الدّول الّتي لم تفعل ذلك، إلى توقّع المعاهدة والتّصديق عليها على الفور".
يُذكر أنّ معاهدة الحظر الشّامل للتّجارب النّوويّة، تحظر التّفجيرات التّجريبيّة للشّحنات النّوويّة، وكذلك التّفجيرات النّوويّة للأغراض السّلميّة. ويسري الحظر على جميع المجالات (في الغلاف الجوّي، في الفضاء، تحت الماء وتحت الأرض) وهو مطلق وشامل.