الولايات المتحدة: مطالب بمحاكمة من لم يصفق لزيلنسكي ومن لم يتابع خطابه في الكونغرس

السبت, 24 كانون الأول 2022 الساعة 11:41 | سياسة, عالمي

الولايات المتحدة: مطالب بمحاكمة من لم يصفق لزيلنسكي ومن لم يتابع خطابه في الكونغرس

جهينة نيوز

انتقد المذيع الأمريكي المعروف تاكر كارلسون دعوات النائب عن الحزب الديمقراطي مايكل بيشلوس الذي طالب بمساءلة أعضاء الكونغرس الأمريكي الذين لم يحضروا خطاب زيلينسكي أو من لم يصفقوا له.

جاء ذلك خلال برنامجه التلفزيوني على قناة "فوكس نيوز"، حيث أشار كارلسون إلى مقطع فيديو قال فيه النائب الديمقراطي بيشلوس: "أود أن أعرف لماذا تخلف عدد من أعضاء الكونغرس، أغلبيتهم من الجمهوريين عن الحضور، أو رفض بعضهم التصفيق، أود أن أعرف لماذا لسببين: الأول هو أن لناخبيكم الحق في معرفة هذه الأشياء، وما إذا كنت في خدمة الكونغرس أم لا، والسبب الثاني: لماذا لا تصفق، هل تحب بوتين؟ أم أنك تعارض الديمقراطية، أم ماذا؟".

وانتقد كارلسون تلك الصيغة، مشيرا إلى أن الجو العام داخل الكونغرس في تلك الليلة لم يكن جوا ديمقراطيا بالمرة، بل على العكس، كان أشبه بديكتاتورية حيث يصفق الجميع لرأي واحد، لا يصح الاختلاف معه.

كذلك قال كارلسون ساخرا من بيشلوس: لماذا لا تصفق للديكتاتور (زيلنسكي) الذي ألقى القبض على القساوسة، واقتحم الأديرة، وحظر الكنيسة (في إشارة لحظر زيلينسكي للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية)، وحظر الأحزاب المعارضة، وألقى بخصمه السياسي الرئيسي في السجن؟ لماذا لا تصفق لهذا الشخص؟".

وأعاد كارلسون إلى الأذهان واقعة "السيل الشمالي"، حينما أصبح كل من يسأل أسئلة بشأن من قام بالتفجير، أو يشير بأصابع الاتهام "لأي أحد سوى الروس أنفسهم" متهم بالتعاطف مع الكرملين.

كذلك لفت كارلسون الأنظار إلى اتفاق جميع وسائل الإعلام بالنص والكلمة والحرف على تشبيه الرئيس الأوكراني، وزيارته برئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشرشل، مشيرا إلى أن أي اختلاف مع الرأي الدعائي السائد، حتى ولو كان من نائبين فقط في الكونغرس، يثير التساؤلات، وهو ما يدل على أن البنيان هش، ويخافون عليه من أي معارضة، مهما كانت نسبتها.

 

 


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا