وزير الخارجية التركي / أوغلو/.. محادثات الاجتماع الثلاثي في موسكو مفيدة والمرحلة التالية عقد اجتماع على صعيد وزيري خارجية البلدين

شارك |

جهينة نيوز

أكد وزير الخارجية التركي / مولود تشاووش أوغلو/ في كلمة له الخميس بالعاصمة أنقرة خلال اجتماع تقييم نهاية العام الذي يتضمن فعاليات وزارة الخارجية التركية على ضرورة تأمين عودة آمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم.

وأضاف أوغلو أن الدولة السورية ترغب بعودة السوريين إلى بلادهم مؤكداً على أنه من المهم أن يتم ذلك بشكل إيجابي مع ضمان سلامتهم.

وفيما يخص الاجتماع الثلاثي في موسكو بين وزراء دفاع ورؤساء استخبارات تركيا وروسيا وسورية وصفه تشاووش أوغلو بـ/المباحثات المفيدة/.

وأكد أوغلو على ضرورة وأهمية التواصل مع الحكومة السورية لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين ولضمان عودة آمنة للاجئين مضيفا.. أن تنظيم /واي بي جي/ YPG ذراع /بي كي كي/ في سورية خطر يهدد تركيا معتبراً أن تهديد التنظيم لسورية أكبر لكونه يمتلك أجندة انفصالية.

وفي سياق التواصل مع الحكومة السورية قال أوغلو.. إن المرحلة التالية في خارطة الطريق هي عقد اجتماع على صعيد وزيري خارجية البلدين مبيناً أنه لم يتم بعد تحديد التوقيت بشأن ذلك.

ونفى أوغلو أن يكون قد تم عقد لقاء مع السيد الرئيس/ بشار الأسد/ مردفاً.. لم يتم لقاء مع الأسد على مستوى الوزير ولا على أي مستوى سياسي آخر.

وأشار أوغلو إلى إمكانية العمل المشترك مستقبلاً في حال تشكلت أرضية مشتركة بين البلدين فيما يخص مكافحة الإرهاب.

وفيما يخص مطالب الدولة السورية بـ /خروج القوات التركية/ من سورية قال أوغلو.. إن الغرض من تواجد قوات بلاده هناك هو مكافحة الإرهاب حسب زعمه!! لا سيما وأن الحكومة السورية لا تستطيع تأمين الاستقرار حسب قوله!!... متناسيا أن بلاده هي من دعمت المجموعات الارهابية المسلحة بالمال والسلاح و انخرطت بشكل مباشر في القتال إلى جانب تلك المجموعات الإرهابية.

وشدد أوغلو على أن تركيا تؤكد مراراً عزمها نقل السيطرة في مناطق تواجدها حالياً إلى سورية حال تحقق الاستقرار السياسي وعودة الأمور إلى طبيعتها في البلاد مجدداً احترام أنقرة لوحدة وسيادة الأراضي السورية.

وفي سياق متصل قال تشاووش أوغلو إن الحكومة في سورية ترغب بعودة السوريين إلى بلادهم وهذا ما نلمسه في تصريحاتها ومن المهم أن يتم ذلك بشكل إيجابي مع ضمان سلامتهم معتبرا أنه من المهم أيضاً إشراك النظام الدولي والأمم المتحدة أيضاً في موضوع عودة اللاجئين السوريين.

وحول ردود فعل المجتمع الدولي إزاء المباحثات بين أنقرة والحكومة السورية قال أوغلو.. إن هناك دولاً تؤيد هذا الأمر وترغب في تحوله لخطوات ملموسة مقابل وجود أخرى معارضة له أو حذرة تجاهه.

وأشار أوغلو أن التقدم المطلوب إحرازه لم يتحقق خلال اجتماعات آستانة واللجنة الدستورية مؤكدا وجوب تفاهم الحكومة السورية والمعارضة.

وأضاف أوغلو.. نحن الضامن للمعارضة السورية ولن نتحرك بما يعارض حقوقها على العكس من ذلك فإننا نواصل مباحثاتنا للإسهام في التفاهم على خارطة الطريق التي يريدونها.

وفيما يخص قرار مجلس الأمن الدولي تمديد آلية المساعدات إلى شمال سورية الذي سينتهي في 10 كانون الثاني القادم قال أوغلو أن القرار سيتم تمديده 6 أشهر أخرى ما لم يكن هناك اعتراض مضيفا.. لكننا دائما على استعداد لبدائل لاحتمال عدم تمرير قرار مجلس الأمن الدولي مشيرا أن عملية تمديد القرار تسير بشكل إيجابي.

 

أخبار ذات صلة

• في الذكرة العاشرة للمذبحة .. موسكو: جريمة أوديسا لا تسقط بالتقادم والقصاص العادل قادم
• موسكو تؤكد استعدادها مع بكين للمساعدة في تحقيق الوحدة الفلسطينية
• أسلحة وتقنيات الولايات المتحدة وحلفائها التي قدموها بسخاء لأوكرانيا في معرض بضواحي موسكو
• بوتين يعلن نيته زيارة الصين في أيار المقبل
• بوتين: الإرهاب لا تقف خلفه جماعات متطرفة فحسب بل أجهزة مخابرات هدفها نشر الكراهية لزعزعة البلدان