جهينة نيوز
أظهرت دراسة حديثة منشورة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية نُشرت يوم الثلاثاء الماضي أن المواطنين السود في الولايات المتحدة عانوا من أكثر من 1.63 مليون حالة وفاة إضافية وفقدان أكثر من 80 مليون سنة إضافية من العمر مقارنة بالسكان البيض على مدى العقدين الماضيين.
وبحسب الدراسة بعد فترة من تحقيق تقدم في الحد من الفوارق التمييزية بين السود والبيض في الولايات المتحدة توقفت التحسينات وتفاقمت الاختلافات في عام 2020 موضحة.. أنه في الفترة من عام 1999 إلى عام 2020 أدت معدلات الوفيات المرتفعة بشكل غير متناسب بين الذكور والإناث السود إلى 997623 و628464 حالة وفاة إضافية على التوالي ما يمثل فقدان أكثر من 80 مليون سنة من العمر.
ووفقا للدراسة فإن أمراض القلب هي الأعلى بين معدلات الوفيات الإضافية كما كانت سنوات العمر المفقود الإضافية هي الأكثر بين الرضع والبالغين في منتصف العمر.
وقالت الدراسة إنه في خضم الجهود المبذولة في الولايات المتحدة لتعزيز المساواة في الصحة هناك حاجة لتقييم التقدم الأخير في الحد من الوفيات الإضافية وسنوات العمر المفقودة بين السكان السود مقارنة بالسكان البيض.
وقال (كلايد يانسي) مؤلف الدراسة ورئيس قسم طب القلب في كلية فينبرج للطب بجامعة (نورث وسترن) إن معدلات الوفيات المرتفعة بين السود ليس لها علاقة بالوراثة بقدر ما لها علاقة بتاريخ البلاد الطويل من التمييز العرقي الذي قوّض فرص التعليم والإسكان والعمل لأجيال من السود.
وكشفت دراسة مصاحبة أن التفاوتات العرقية كلفت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 421 مليار دولار في عام 2018 وذلك بناء على النفقات الطبية والإنتاجية المفقودة والوفاة المبكرة وفقا لما ذكرت شبكة (إن بي سي نيوز).