جهينة نيوز
عبرت كل من بولندا وليتوانيا عن مخاوفهما من قرار انتقال مجموعة "فاغنر" إلى أراضي بيلاروسيا مشيرتين إلى ضرورة تعزيز أمن حدود بلديهما.
وقال رئيس الوزراء في بولندا (ماتيوز مورافيكي) على التلفزيون البولندي إن بلاده تقوم بتعزيز حدودها مع بيلاروس وسط تقارير عن قرار مينسك استضافة قائد مجموعة (فاغنر) يفغيني بريغوجين.
كما اعتبر الرئيس الليتواني (غيتاناس ناوسيدا) أنه سيتعين على حلف شمال الأطلسي تعزيز جناحه الشرقي إذا استضافت بيلاروس زعيم مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة.
وجاء تصريح الرئيس الليتواني بعد ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن القومي خصص لبحث العصيان المسلح الذي نفذته "فاغنر".
وقال غيتاناس نوسيدا للصحافيين إذا انتهى الأمر ببريغوجين أو جزء من مجموعة فاغنر في بيلاروس من دون خطط أو نوايا محددة فهذا يعني أنه سيتعين علينا تعزيز أمن حدودنا الشرقية.
وأضاف.. أنا لا أتحدث فقط عن ليتوانيا اليوم ولكن بالتأكيد عن حلف الأطلسي ككل.
وأوضح نوسيدا أن ليتوانيا ستخصص المزيد من الموارد لأجهزة الاستخبارات لتقييم الجوانب السياسية والأمنية لبيلاروس مؤكداً أن بلاده ما زالت تخطط لاستضافة قمة حلف شمال الأطلسي المقررة الشهر المقبل، وأن الإجراءات الأمنية المحيطة بالفعالية لا تحتاج إلى تغيير بعد الأحداث الأخيرة في روسيا.