الفصائل المسلحة في شمال سورية تستعد لنقل جزء من عناصرها إلى الحدود مع الأردن

شارك |

جهينة نيوز

كشفت وسائل إعلام مُقربة من الفصائل المسلحة شمالي غربي سورية أن فصائل مسلحة تابعة لما يسمى (الجيش الوطني السوري) في ريفي إدلب وحلب بدأت بتسجيل أسماء عناصر مسلحة من صفوفها بهدف نقلهم إلى منطقة "التنف" على الحدود السورية-الأردنية.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أنها حصلت على المعلومات مِن مصادر متطابقة وأن الهدف من تحرك الفصائل المسلحة هو توظيف المسلحين في منطقة "التنف" بصفة "حراس حدود" وذلك بما يشبه المهمة التي عملوا فيها في ليبيا.

كذلك كشفت أن  قادة مجموعات مسلحة من عدة مكونات لم يتم ذكر أسمائها أوعزوا لعناصرهم عبر مجموعاتٍ خاصة ببدء التسجيل لمن يرغب بالتوجه في مهمات عسكرية إلى منطقة "التنف" على الحدود السورية - الأردنية مقابل مبلغٍ مالي يصل إلى ألف دولار أميركي.

وأوضحت وسائل الإعلام أن التسجيل يتم عبر قادة المجموعات من دون أي صفة رسمية ضمن أي مكونٍ عسكري وأن التسجيل مُتاح لجميع الفصائل والمكونات وحتى المدنيين الراغبين بذلك.

ووفقاً للمصادر التي نقلت عنها وسائل الإعلام فإن الأمر في سياق التنسيق بين قيادة ما يسمى (جيش سوريا الحرة) ومكونات من ما يسمى (الجيش الوطني السوري).

وفي السياق نفسه كثفت قوات "التحالف الدولي" من عمليات التدريب والمناورات العسكرية خلال الأيام الماضية والتي كان بعضها باستخدام الذخيرة الحية ضمن منطقة الـ"55 كيلومتراً" عند مثلث الحدود السورية - العراقية - الأردنية.

يُذكر أن الأميركيين الموجودين في منطقة "التنف" سعوا لإيجاد حالةٍ من التعاون بين مسلحي "الجيش الوطني" التابع لتركيا ومسلحي "جيش سوريا الحرة" التابع للولايات المتحدة وذلك ضمن مخططٍ لإنشاء حزام أمني جديد في سورية.

أخبار ذات صلة

• انتخاب سورية عضواً في المجلس التنفيذي لأكساد
• مظاهرات في النيجر تطالب برحيل القوات الأميركية
• الدفاع الروسية: تدمير 3 قواعد للمسلحين في محافظة حمص السورية
• الطيران الحربي الروسي يوجه ضربة لإرهابيين بعد خروجهم من التنف
• الجهات المختصة تحبط عملية تهريب مخدرات قرب مناطق سيطرة الاحتلال الامريكي على حدود الأردن