لتأمين حركة النقل وتخفيف الازدحام.. كراج “المنطقة الجنوبية” إلى شارع الثلاثين

الأحد, 1 تشرين الأول 2023 الساعة 09:56 | شؤون محلية, أخبار محلية

لتأمين حركة النقل وتخفيف الازدحام.. كراج “المنطقة الجنوبية” إلى شارع الثلاثين

عملاً منها بتخفيف الاختناقات المرورية في دمشق، تسعى وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع المحافظة على تجهيز كراجٕ يستوعب وسائل نقل المنطقة الجنوبية (درعا – السويداء – ريف دمشق الجنوبي)، ويتربع على مساحة ١٨ ألف م٣ جانب دوار البطيخة أول شارع الـ 30، عند مدخل مخيم اليرموك.

وفي هذا السياق، بيّن عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق المعني بقطاع النقل عمار غانم أن المحافظة بدأت بتجهيز منطقة مركز الانطلاق، بعد إجراء مختلف الدراسات اللازمة لتنفيذ المشروع الاستراتيجي والحيوي، حيث تم الانتهاء من ترحيل الأنقاض كاملة، وتسوية الموقع العام، للبدء بأعمال تبليط الأرصفة، كما تم الانتهاء من فرش طبقة من البحص (الستوك) تمهيداً للمباشرة بمشروع التزفيت، فيما هناك مجموعة من الدراسات على مستوى البنى التحتية، منها مشروع تمديدات الصرف الصحي والمطريات، وباتت الدراسة جاهزة.

وفيما يتعلق بمشروع المياه، فإن المؤسسة العامة لمياه الشرب معنية بذلك وستقوم بتمديد الأنابيب وتغذية (الكراج) بها، ناهيك عن العديد من المشاريع التي سيتم تنفيذها لاحقاً بشكل تدريجي، ومن المتوقع أن يبصر المشروع النور مع نهاية العام الجاري.

وأكد غانم أن المحافظة تبذل كل الجهود لإنجاز المشروع، والإسراع بإقلاع الكراج، بالتعاون بين مختلف المديريات ذات الشأن، لما له من منعكسات إيجابية تتمثل بالتخفيف من الازدحام في منطقة باب مصلى، مع حرية المناورة لتخديم المواطنين على مختلف الصعد، علماً أن مساحة الكراج الحالي ضيقة جداً ومكتظة بالآليات الكبيرة التي لا تتسع لذلك، إذ يدخل كراج باب مصلى حوالي ٦٠٠ آلية نقل، موزعة ما بين ٧٠ – ٨٠ آلية كبيرة تتناوب على الدخول إلى الكراج من محافظة السويداء، منها باصات كبيرة وشبه بولمانات وسرافيس، بالإضافة لوجود ما يقارب الـ ٥٠٠ سرفيس لمحافظة درعا، لذا نشهد حالة من الازدحام المروري وعرقلة سير، ناهيك عن وجود اكتظاظ عام بالمدينة، الأمر الذي يخلق حالة من تفاقم الازدحام.

ومن هنا كان من الضروري تأمين بديل يستوعب كل أعداد المسافرين إلى المنطقة الجنوبية، والقادمين منها إلى دمشق، فوقع الاختيار على المنطقة المذكورة آنفاً ذات المساحة الشاسعة القادرة على استيعاب تلك الأعداد، كما أنها ستساعد على أن يتم الاستثمار بها مستقبلاً باعتبار أن مساحتها كبيرة.

ولفت غانم إلى وجود مخطط من هندسة المرور تتضمن أماكن وقوف السرافيس، والبولمانات، وغرف التخديم، والكوات، بالإضافة إلى غرف الاستعلامات، والسعة الإجمالية، ومناطق دخول وخروج الآليات، وتمركز الأرصفة وغير ذلك، مضيفاً أن المحافظة ربما تلجأ إلى استخدام غرف مسبقة الصنع لاحقاً، للانطلاق بالمشروع كما هو مخطط له وفي الوقت المحدد، وتقديم خدماته مع تحقيق الأهداف المرجوة منه.

وتطرق عضو المكتب التنفيذي إلى أن محافظة دمشق تسعى لرسم ملامح مستقبلها كمدينة حضارية، وثمة رؤية جديدة في جميع جوانب الحياة، ومنها واقع النقل والمرور، إذ تعمل على نقل أبرز الفعاليات مثل الكراجات وسوق الهال وتحويلة دمشق الكبرى ومراكز تبادلية للنقل وشركة واحدة للنقل الداخلي ودراسة جديدة لاستثمار المواقف، وغير ذلك مما سيعطي طابعاً جمالياً للمدينة.

 

 


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا