من ينصف سلة الجلاء في غرب آسيا!!

شارك |

جهينة نيوز: سيعتمد اتحاد غرب آسيا لكرة السلة العاصمة القطرية الدوحة كأرض محايدة لإقامة المباراة الحاسمة في نهائي بطولة غرب آسيا بين الجلاء والرياضي اللبناني، بحسب ما أعلن بيار كيخيا رئيس شركة (وورلد سبورت غروب) الراعية ووأكد كيخيا أن المباراة الخامسة الفاصلة بين الرياضي والجلاء ستقام يوم الثلاثاء 26 أو الأربعاء 27 من الشهر الجاري في الدوحة، بعدما تعثر إقامة المباراة المذكورة في حلب بسبب القرار بعدم نقلها بشكل مباشر عبر التلفزيون.وتوقع كيخيا أن يصدر القرار عن اتحاد غرب آسيا في غضون 48 ساعة، وعزا التأخير في صدور القرار إلى وجود الأمين العام لاتحاد غرب آسيا اللبناني أغوب خاتشيريان في العاصمة الفيليبينية مانيلا بسبب إجراء قرعة بطولة آسيا.‏ ولكن هنا السؤال يطرح نفسه بوضوح لماذا اتحاد غرب أسيا يتصرف ذلك ؟ أليس واضحاً أن اتحاد غرب آسيا بكرة السلة منحاز وبشكل فاضح للرياضي اللبناني والشركة الراعية”اللبنانية” الناقلة لمنافسات البطولة وإلا فما معنى أن يدعم اتحاد غرب آسيا ويتبنى قرار نقل المباراة النهائية إلى العاصمة القطرية الدوحة بدلاً من حلب تحت تأثير وضغوطات الفريق اللبناني والشركة الراعية بذرائع وحجج لا يمكن فهمها وتبريرها وقبولها أصلاً لأنها مخالفة لنظام ولوائح البطولة والتي فقدت هيبتها ومكانتها وجماهيريتها لحظة أن قرر اتحاد غرب آسيا أن يكون طرفاً في لعبة المصالح التي فرضت نفسها كبديل عن نهائي وفّر له نادي الجلاء شروط ومعايير إقامته ونجاحه في حلب. وبعيداً عن أسباب ودوافع هذا القرار نعتقد أن الموضوع برمّته مبيّت مسبقاً وهناك إصرار على سرقة اللقب من نادي الجلاء والذي أبدى تعاوناً واستجابة تليق بسمعته ومكانته على خلاف منافسه الرياضي اللبناني الذي استخفّ بالبطولة ومشاعر الجميع عندما أدار ظهره ولم يحضر إلى صالة الأسد الرياضية بل غادر قبل /12/ ساعة من موعد المباراة النهائية، وهذا بحدّ ذاته شكّل تعدياً صارخاً على الروح الرياضية والمنافسة الشريفة والتي هي أساس وقوام التعاطي الرياضي، إلا أن ذلك كان بعيداً عن اتحاد غرب آسيا الذي فضّل الرضوخ على إخراج بطولته بالصورة اللائقة والمثالية غير المشبوهة. ومن الطبيعي أن يتلقى نادي الجلاء خبر نقل المباراة إلى قطر بكثير من الدهشة والصدمة والخيبة، إذ ليس بمقدوره أن يواجه قوة ونفوذ الرياضي اللبناني والشركة الراعية ومعهما اتحاد غرب آسيا، وعدم امتثاله للقرار وامتناعه عن اللعب قد يؤدي إلى تعرضه لعقوبات حرمان ربما هي جاهزة ومعدّة مسبقاً. وبناءً عليه المطلوب من اتحاد كرة السلة والمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي، التدخل والدفاع عن حق نادي الجلاء بإقامة المباراة النهائية على أرضه وبين جماهيره.