لافروف: فرض خطط على الفلسطينيين في أروقة مكاتب الإدارة الأمريكية لن يكتب له النجاح

الجمعة, 19 كانون الثاني 2024 الساعة 00:00 | سياسة, عالمي

لافروف: فرض خطط على الفلسطينيين في أروقة مكاتب الإدارة الأمريكية لن يكتب له النجاح

جهينة نيوز

أعلن وزير الخارجية الروسي"سيرغي لافروف" أن فرض خطط على الفلسطينيين في أروقة مكاتب الإدارة الأمريكية لن يكتب له النجاح وأكد أن روسيا تضع نصب عينيها عام 2024 مهمة التخلص من الاعتماد على الغرب في الاقتصاد وسلاسل التوريد.

كلام لافروف جاء في مؤتمر صحفي عقده في موسكو لخص فيه نتائج العام 2023 حيث قال لافروف: أثبت العام الماضي أن العالم لا يقبل التصرفات الجيوسياسية للغرب وأن قرار انضمام الدول الجديدة إلى مجموعة "بريكس"  في جنوب إفريقيا يجسد أهمية الهياكل الإقليمية والدولية الجديدة وهناك هناك 20 أو 30 دولة مهتمة بالتقارب مع "بريكس"، بالتالي فإن هذه المجموعة بأعضائها الدوليين سيكون لها دور كبير على الساحة الدولية.

 وقال لافروف: نعمل على رفع علاقاتنا مع دول إفريقيا إلى المستوى الاستراتيجي ونعمل كل ما بوسعنا كي تكون العلاقات الدولية أفضل.وعن مواقف روسيا تجاه الوضع في فلسطين وتعامل الغرب مع الملفات العربية قال لافروف: صرحنا أكثر من مرة بتقديرنا لما يجري من تطورات ليس فقط في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية بشكل عام ولكن أيضا حول العراق واليمن لا شك أن الولايات المتحدة وحلفاءها من بريطانيا وغيرها قد انتهكوا جميع القوانين والمعايير الدولية بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي.

واضاف لافروف: فرض خطط على الفلسطينيين في أروقة مكاتب الإدارة الأمريكية لن يكتب له النجاح الحل من خلال الرباعية الدولية ومن خلال ممثلين عن الجامعة العربية، إلا أن الأمريكيين والأوروبيين كانوا يعطلون عمل هذه اللجنة.وتابع لافروف: دون الحل النهائي للقضية الفلسطينية سيستمر الشعب الفلسطيني الحياة في ظروف الظلم لا بد من إقامة الدولة الفلسطينية لإنهاء هذا النزاع وأتمنى أن تصل القيادة الإسرائيلية إلى مثل هذا الاستنتاج.وقال لافروف: منذ سنوات طويلة بدأت الاتصالات بمبادرة السعودية مع الحوثيين، لكن من الصعب الحديث عن إمكانية استئناف المفاوضات الآن. مع تصاعد الضربات يصعب استئناف المفاوضات ومن المهم الآن وقف العدوان على اليمن.

وعن أوكرانيا والعلاقة مع الغرب قال لافروف: سمعنا أن الغرب كان ينصح زيلينسكي بإجراء الانتخابات بعد أن أدركوا أن أهدافهم بالانتصار الاستراتيجي على روسيا قد تغيرت وزيلينسكي تحدث بشكل مغاير تماما خلال "دافوس"واتخذ قرارا يمنع المفاوضات مع روسيا، وهو قرار سار المفعول. فليتخذوا قرارا برفع منع المفاوضات أولا ولنرى ما سيحدث.

وأضاف لافروف: كلما ماطل الغرب في إجراء المفاوضات كلما ازدادت صعوبتها وأمل "انتصار الغرب" على روسيا هو وهم وكل من درس التاريخ والجغرافيا في الغرب يمكنه أن يعيد التفكير واقعيا في ذلك وقال لافروف: لا يريد الغرب الإصغاء إلى تحفظاتنا أو إزالة الخلافات الجذرية على العكس، يقوم الغرب ببذل كل ما بوسعه لتصعيد الأزمة الأوكرانية ما يؤدي إلى مخاطر استراتيجية كبيرة.

وأوضح لافروف تقدمنا باقتراحات ملموسة لتجنب النزاع الحالي وإنقاذ الاقتصاد الأوروبي وفي كانون الاول 2021 رفضت الولايات المتحدة مقترحاتنا. ننطلق في هذه القضية من الوضوح الكامل، دون أن يكون هناك أي قدر من الغموض.

وحول التعاون مع الصين قال لافروف: التعاون الاستراتيجي الروسي الصيني مفيد للطرفين ويسمح بالتوافق وتنفيذ المشروعات متبادلة المنفعة على نحو أسرع وكذلك في مجال الفعاليات الإنسانية والتعاون الثقافي وآفاق العلاقات الروسية والصينية واعدة إضافة إلى المسارات والاتجاهات التي تم تحديدها في أبريل خلال زيارة شي جين بينغ إلى موسكو في جولته الأولى بعد إعادة انتخابه وهناك درجة ودية من العلاقات بين المناطق الحدودية بين البلدين.

وعن الأزمة الأرمينية الأذربيجانية: قال لافروف: إن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها تكفل فتح الممرات  ونحن ندرك أن النصائح "الطيبة" التي يقدمها الغرب موجودة دائما في جنوب القوقاز ويؤخذ بها من جانب المشاركين في العملية وهذه "النصائح" الغربية لا تهدف إلى التوصل إلى التفاهم بين الأطراف المتنازعة.

وتابع لافروف: من المؤسف أن فتح الممرات المفيد لأرمينيا لا يزال حبراً على ورق وأرى المشكلة في موقف يريفان لا أعلم من ينصح يريفان من قبل الولايات المتحدة وفرنسا حينما أدركوا أن العملية الثلاثية الأرمنية الأربيجانية الروسية قد بدأت تؤتي أكلها بدأوا بدون أي دعوة في إقحام أنفسهم في هذه العملية مضيفاً من المؤسف أن نشهد هذا السعي الأناني الغربي الذي يضع مصالحه فوق المصالح الأرمنية الأذربيجانية.

وحول الوضع في أفغانستان قال لافروف: هناك سلطة تسيطر على زمام الأمور بشكل حقيقي في أفغانستان حركة "طالبان" تسيطر على الأمور وسفارتنا لم توقف عملها في كابول وهي السفارة الوحيدة التي استمرت في عملها ولدينا اتصالات دائمة مع "طالبان" بما في ذلك الشروط التي يتعين على "طالبان" اتخاذها للاعتراف بها من أن تضم الحكومة كل القوى السياسية وندعم اتصالاتنا مع السلطة الحالية لتعزيز عمل المنصات لتيسير عمل الحكومة الأفغانية منصة موسكو إخراج حركة "طالبان" من قائمة الإرهاب لا يعني الاعتراف السياسي بها.

وحول سؤال ما الفرق بين الناجين من "الهولوكوست" والناجين من حصار لينينغراد؟

قال لافروف: حصار لينينغراد حدث فريد ومفصلي ولا فرق بين الناجين من الهولوكوست وبين الناجين من حصار لينينغراد واقترح المركز الثقافي الألماني الروسي تمرير مبادرة تتعلق بالمساواة بين الضحايا لكننا لم ننجح في ذلك.

وتابع لافروف: ثمة تدهور في قيم ومبادئ المجتمع الغربي تغيرت الأجيال وأصبح الجيل الحالي لا يتذكر كابوس الحرب العالمية الثانية إلا أن ذلك لا يعفي الحكومات الغربية من مسؤولية منع نسيان القيم والمبادئ التي أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا