كيريلوف: الولايات المتحدة تلكأت في تدمير مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية

الإثنين, 19 شباط 2024 الساعة 20:24 | سياسة, عالمي

كيريلوف: الولايات المتحدة تلكأت في تدمير مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية

جهينة نيوز

قال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي للقوات المسلحة الروسية الفريق إيغور كيريلوف إن الولايات المتحدة تلكأت في تدمير أسلحتها الكيميائية حتى عام 2023.

وأضاف كيريلوف في إحاطة قدمها اليوم أن روسيا كانت أحد المبادرين إلى تطوير اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي تم التوقيع عليها في 1993 والتصديق عليها ودخولها حيز التنفيذ عام 1997 مؤكداً أن روسيا دمرت جميع مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية في أيلول 2017 قبل الموعد المحدد وتحت إشراف كامل من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومفتشي الدول الغربية لاسيما الولايات المتحدة.

وتابع كيريلوف أنه وفقاً للمواعيد النهائية التي حددتها المنظمة كان من المفترض أن تكمل الولايات المتحدة تدمير مخزوناتها المعلنة من الأسلحة الكيميائية عام 2007 لكنها لم تفعل وقامت بالتأجيل حتى عام 2023 مرتين بحجة الصعوبات المالية والتنظيمية والفنية.

وفي الوقت نفسه فقد تم تدمير مخزونات أمريكية تحت إشراف مجموعات تفتيش محدودة دون أن يكون هناك خبراء من روسيا ولا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بكتل تفاعل شديدة السميّة متبقية بعد تدمير المواد السامة في موقعي "بلو غراس" (ولاية كنتاكي) و"بويبلو" (ولاية كولورادو)".

وتابع كيريلوف حتى وقت قريب كان الأمريكيون يعثرون بانتظام على ذخائر كيميائية مجهولة المصير في ترسانات مدفعيتهم قاموا بتدميرها من جانب واحد دون إخطار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الوقت المناسب ووقعت مثل هذه الحالات في "أنيستون" (ولاية ألاباما) "هوثورن" (ولاية نيفادا) و"فورت غريلي" (ألاسكا) وبناء على هذه الحقائق فإن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تقدم أي ادعاءات ضد الأمريكيين بسبب انتهاك المادة الثالثة من الاتفاقية.

وفي الوقت نفسه فإن الإجراءات المماثلة التي اتخذتها سورية حتى قبل الانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لا تزال غير معترف بها من قبل المنظمة وتظهر فيما يسمى بـ"الملف الكيميائي السوري" وأشار كيريلوف إلى أنه قد تم اكتشاف ذخيرة أمريكية مهجورة في بنما وكمبوديا.

وفي الأراضي العراقية في الفترة من 2003-2011 حددت الولايات المتحدة أكثر من 4500 ألف قنبلة جوية ومدفعية وذخائر كيميائية صاروخية تحتوي على غاز الخردل والسارين تم التخلص من بعضها محليا دون إخطار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتم تصدير البعض الآخر إلى الولايات المتحدة ولا يعرف مصيرها حتى الآن.

إضافة إلى ذلك وقبل عام 2018 أبلغت الولايات المتحدة عن 460 طناً متريا من العوامل الكيميائية غير المحددة في إعلاناتها السنوية وهو ما يمثل حوالي 2% من إجمالي مخزونها.

و أكمل كيريلوف حسب معطياتنا فإن الحديث يدور عن مركبات تنتمي إلى فئة أميديد فلوروفوسفات المعروفة لدى الجمهور الأمريكي باسم "نوفيتشوك" حيث تعنى واشنطن كثيرا باستخدام مواد لمكافحة الشغب كسلاح حرب.
وفي عام 2007 اعتمدت الولايات المتحدة دليلا للأسلحة المجمعة غير الفتاكة واستخداماتها وفي عام 2015 وافقت لجنة رؤساء الأركان على "المبادئ التوجيهية لتنفيذ أحكام اتفاقية الأسلحة الكيميائية" والتي تحدد إجراءات استخدام تلك الأسلحة من قبل الوحدات العسكرية خلال العمليات الخاصة والإنسانية وعمليات مكافحة الإرهاب ومهام حفظ السلام.

وفي عام 2021 والحديث لكيريلوف وبعد اختبارات في أفغانستان بدأ إمداد القوات البرية الأمريكية بإمدادات من بنادق VKS المحشوة بذخيرة كيميائية من الكابسيسين ويتم إطلاق هذه الذخيرة على مسافة تصل إلى 50 متراً ولإصابة العدو على مسافة بعيدة من المخطط استخدام ألغام عيار 120 ملم ومدفعية عيار 155 ملم وقذائف دبابات 120 ملم.

وحذر كيريلوف من أن مثل هذه الذخائر قد يستخدمها مقتنوها في تفريق المظاهرات أو غيرها من الفعاليات السلمية.

وقدم كيريلوف دليلاً آخر على انتهاك الولايات المتحدة لاتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيميائية غير الفتاكة وهو نقل هذه الأسلحة إلى دول ثالثة (العراق وأفغانستان وأوكرانيا) وتخصيص إدارة تخطيط الميزانية بوزارة الدفاع الأمريكية 10 ملايين دولار لشرائها لاستخدامها في مناطق القتال في سورية والعراق في السنة المالية 2018.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا