حزب الله للعدو: من لم يحقق أي أهداف في الميدان سوى القتل واستهداف المدنيين لا يستطيع فرض شروطه

الأربعاء, 21 شباط 2024 الساعة 23:03 | سياسة, عربي

حزب الله للعدو: من لم يحقق أي أهداف في الميدان سوى القتل واستهداف المدنيين لا يستطيع فرض شروطه

جهينة نيوز

جددت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله على لسان مسؤوليها التأكيد على الاستمرار في التصدي للعدوان الاسرائيلي وشنّ العمليات ضده حتى وقف العدوان على قطاع غزة مؤكدين أن الأخير هو الشرط الوحيد لوقف هذه العمليات في الجبهة الجنوبية.إلى جانب ذلك أعادت المقاومة توجيه رسائل للعدو مفادها أن من لم يحقق أي أهداف في الميدان سوى القتل واستهداف المدنيين لا يستطيع فرض شروطه.

وفي هذا السياق أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن “قرار وقف الحرب على غزة هو قرار أميركي”.

وخلال احتفال بمناسبة ولادة الإمام المهدي( ع ) في حوزة السيدة الزهراء عليها السلام أشار الشيخ قاسم إلى أنه مهما طال أمد الحرب، فإن العدو الصهيوني سيخرج مهزومًا بجرائمه وفشله في تحقيق أهدافه مشدّداً على أن “المقاومة في لبنان ستواصل عملياتها حتى وقف العدوان على غزة وسترد على أي تصعيد بما يناسبه”.

من جهته قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله إن العدو الإسرائيلي يتمادى بين فترة وأخرى في غاراته وآخرها كان في الغازية وبمعزل عن ادعاءاته بأن ما قام به هو ردة فعل على إطلاق طائرة باتجاه طبريا فإن ما جرى هو جزء من العدوان على بلدنا والمقاومة تتعاطى مع كل اعتداء بما يناسب وهو يعرف أن المقاومة تواجهه وترد عليه وعندما يمس بالمدنيين فإن مستوطناته لا تكون بمأمن مؤكداً أن لدى المقاومة معادلات ثابتة سنرسخها الآن وفي المستقبل ليبقى الجنوب محمياً.

وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس محمد علي درويش في محلة الحوش جنوبي لبنان أشار النائب فضل الله إلى أن قوى المقاومة تخوض اليوم أطول حرب مع هذا الكيان الصهيوني منذ العام 1948 ولم يتمكّن فيها من حسمها بسرعة كما اعتاد في حروبه علماً أنه ليس وحده من يقاتل وإنما كل الدول الداعمة له بتقنياتها وأسلحتها وخبرائها وضباطها وأقمارها الاصطناعية.

ولفت النائب فضل الله إلى أنّه في لبنان فإن كل التهديدات الإسرائيلية لم تجعل مجاهداً واحداً يتراجع ولم تجعل قيادة هذه المقاومة تخضع أو تخاف وإن كل التهويل والضغوط التي تمارس على لبنان هي من أجل إراحة العدو كي يفعل ما يريد في غزة.

وشدد النائب فضل الله على أنّ القتال في الجنوب “هدفه حماية لبنان والدفاع عنه وإسقاط مخططات العدو الإسرائيلي، وأيضاً مساندة الشعب الفلسطيني في غزة لأنه بالحد الأدنى سيهجر الشعب الفلسطيني وهذا سيغير في تركيبة لبنان ويؤدي إلى تصفية قضية الشعب الفلسطيني.وأعلن فضل الله أن “المقاومة تقولها بالفم الملآن، لن يتمكن العدو الإسرائيلي أن يفرض شروطه على لبنان ولا على جنوبه ولا على مقاومتنا ولا على دولتنا لأنه في موقع المهزوم وبلدنا في موقع القوة ومقاومتنا بتضحياتها وشعبنا بصموده وبما يقدمه من أثمان هو من سيكون المنتصر في هذه الحرب.

هذا ورأى النائب فضل الله أن “أهداف الحرب العسكرية سقطت، وما يقوم به العدو الآن هو القتل والتدمير والقصف، وكل ما طرحه من الأهداف لم يتحقق، والمقاومة في غزة ما زالت تقاتل داخل المدن والمخيمات، والآن يهدد رفح ولكن لن يكون مصيره في رفح أفضل من مصيره في خان يونس.

وتابع في لبنان لم يحقق العدو شيئاً رغم التهديدات العلنية بحرب واسعة وشاملة من فوق الطاولة ومن تحتها وكان الجواب من سيد الجواب بأن معادلتنا من كريات شمونه إلى إيلات ولذلك هذه الحرب تحتاج إلى بعض الوقت كي يتأكد العدو أنه غير قادر على فرض شروطه أو تحقيق أهدافه.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا