حزب الله: سنصِل في نهاية المطاف إلى لَيّ ذراع العدوّ وسننتصر عليه

الإثنين, 4 آذار 2024 الساعة 22:58 | سياسة, عربي

حزب الله: سنصِل في نهاية المطاف إلى لَيّ ذراع العدوّ وسننتصر عليه

جهينة نيوز

أكد حزب الله على لسان عدد من قياداته استمرار المقاومة بعملياتها في الميدان والرد على الاعتداءات بما هو أشد وستصِل في نهاية المطاف إلى لَيّ ذراع العدوّ وستنتصر عليه.

وفي قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد إن تصدينا للعدوّ الإسرائيليّ هو من أجل حماية أهلنا حتى لا يتحوّل جنونه ساعة يُريد لأنّ يُباغتنا.

وفي كلمة له خلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في حسينية بلدة الخرايب بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد أسد صغير “الحاج صالح” أضاف النائب رعد “نحن أسقطنا عنصر المفاجأة لديه وأثبتنا أننا جاهزون ومتربّصون له وبه وأعلنّا تضامننا بهذه الجهوزية مع المظلومين والمقهورين في غزة.

وتابع رعد نحن من خلال تصدّينا لجنون العدوّ بالجهوزية التي حسبناها جيّداً وحسِبنا مقدارها جيّداً وحرِصنا من خلالها على حماية مصالحنا الوطنية فإننا نؤدي واجب التضامن الإنساني والميداني مع الذين يتعرّضون للذبح أمام أعين العالم وصمت الأنظمة التي تهيمن عليها أمريكا في العالم”.

واعتبر رعد أن المواجهة مع العدوّ الإسرائيلي في هذه المرحلة دقيقة وتتّسم بحساسيّة فائقة لأنّ حساباتها معقّدة وأيّ جموح أو جنوح أو تكاسل يمكن أن يُفضي إلى النتائج الغير محسوبة وغير المرغوبة لذلك نحن نُضحي ونبذل الدماء والأرواح ونعرف إلى أين نمضي وسنصل في نهاية المطاف إلى ليّ ذراع العدوّ وسننتصر عليه.

ولفت النائب رعد إلى أن تفلّت العدوّ من قواعد الردع لن يثنينا عن مواصلة التصدّي لهذا العدو حتى نُخضِعه ونُسقِطَ مشروعه ونُثنيه عن ممارسة ومواصلة العدوان ضدّ غزة والموقف هو أن يتوقف العدوان في غزة”.

من جانبه رأى رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد إبراهيم أمين السيد أن العدو ومن معه وخلفه يمارسون أقصى الضغوط والمجازر وهذا دليل ضعف وحتمية النهاية لأن الوعد الإلهي سيتحقق والمقاومة في غزة ولبنان ستخرج منتصرة مهما افتعل العدو من مجازر مضيفًا أن: الدليل على ذلك هو الصمود الأسطوري للحركات المقاومة في غزة ولبنان، مهما حاول العدو تزوير الوقائع وتزييفها.

وفي كلمة له خلال حفل تأبيني أقامه حزب الله لمناسبة مرور أسبوع على ارتقاء الشهيد على طريق القدس المجاهد حسين علي الديراني (أبو علي) في قصرنبا طللب سماحته أن: لا نستمع للإعلام ومنصات مواقع التواصل المعادية لأنها لا تقول الحقيقة وتعرف أن هزيمة العدو أصبحت حتمية والانسحاب الأميركي من المنطقة صار واقعًا والموضوع مسألة وقت فقط.بدوره شدد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق على أنه طالما غزة تنزف فكل الكرامة تنزف وطالما غزة تحت العدوان فكل الأمة وكل الإنسانية تحت العدوان، وإن كل من ينتصر لغزة إنما ينتصر لكل الكرامة الإنسانية في العالم.

وفي كلمة له خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيدين المجاهدين على طريق القدس علي عبد الرحمن جمعة وعبد الله حسن عسل في مجمع سيد الشهداء (ع) ببلدة دبعال الجنوبية أكد الشيخ قاووق أن الذي يجبر العدو على دفع الثمن الضغط الميداني لجبهات المقاومة مضيفاً أننا في لبنان مستمرون بعملياتنا في الميدان نصرة لغزة وحماية لأهلنا ووطننا، ونرد على الاعتداءات بما هو أشد نوعاً وكمّاً.

وقال الشيخ قاووق إن المقاومة استعدت لكل احتمالات التصعيد لتصنع نصراً هو أعظم من نصر تموز 2006، كما أنها استعدت لرفع آثار العدوان وإعادة الإعمار حتى تعود البيوت المدمرة أجل مما كانت.

وأشار الشيخ قاووق إلى أن الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة، فضحت الدجل والنفاق الأميركي لأن أميركا هي التي ترسل كل السلاح بشكل يومي لقتل أهل غزة وهي التي تستخدم حتى اليوم الفيتو في مجلس الأمن لمنع صدور قرار وقف إطلاق النار في غزة، وهي المسؤولة الأولى عن معاناة والإبادة الجماعية في غزة.

وقال الشيخ قاووق إن الوهن والضعف العربي هو الذي شجّع العدو الإسرائيلي على التمادي في هذا العدوان على مدى خمسة أشهر وختم مؤكداً أن استمرار المقاومة بعملياتها على مدى خمسة أشهر يثبت فشل كل الضغوط العسكرية والسياسية لكسر قرار المقاومة بالنصرة والمساندة لغزة.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا