جهينة نيوز
في تغير دراماتيكي يعبر عن عجز جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي لايزال يقاتل منذ أكثر من خمس شهور ولم يحسم معركة ولاسيما حي الزيتون بدأت واشنطن بإعداد مشروع لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن علماً بأن الإدارة الأمريكية هي من يقود مفاوضات تبادل الأسرى ووقف الحرب.
وأفادت وسائل إعلام العدو بأن مسؤولين إسرائيليين نقلوا معلومات حول مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي يدفع إلى وقف إطلاق نار فوري ومتواصل في قطاع غزة المحاصر.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: خضع مشروع القرار الأمريكي المقترح لعدد من التعديلات وصولاً إلى صيغته النهائية والتي لم يعد من الممكن تغييرها.
وأضافت: ورفض مشروع القرار الجديد العملية العسكرية في رفح وطالب ببدء تطبيق وقف إطلاق نار بشكل فوري وذلك خلافاً للمسودة السابقة التي تناولت مخاطر العمل العسكري في رفح وعلى السكان المدنيين في الظروف الحالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التعديلات النهائية لمشروع القرار الأمريكي لا تسمح بمناورة عسكرية برية وإنما تعرب عن قلق عميق من مجرد إمكانية شن عملية عسكرية إسرائيلية في رفح وتؤكد أن مناورة "للجيش الإسرائيلي" في منطقة رفح ستشكل خطراً حقيقياً من خلال انتهاك القانون الإنساني الدولي.
وتابعت: الصيغة النهائية لمشروع القرار الأمريكي يؤكد على الجهود الدبلوماسية لبدء تطبيق وقف إطلاق نار فوري ومتواصل كجزء من صفقة تبادل أسرى.