خبير أفريقي: "قمة الديمقراطية" الأمريكية منصة لعرض غطرستها

الثلاثاء, 19 آذار 2024 الساعة 23:17 | سياسة, عالمي

خبير أفريقي:

جهينة نيوز

قال خبير أفريقي إن "قمة الديمقراطية" الأمريكية السنوية مع هدفها المسمى "تعزيز الحريات العالمية والتطلعات المشتركة" قد تحولت إلى منصة لعرض غطرسة واشنطن وميولها تجاه الهيمنة.

ونشر يرينكي جيسي وهو معلق غاني افتتاحية في صحيفة (ذي ستاندرد) وهي صحيفة يومية رائدة في كينيا انتقد فيها القمة لفشلها في حشد العالم نحو تحقيق المزيد من الحريات والأمل.

وذكر جيسي في المقال الذي يحمل عنوان "القمة من أجل الديمقراطية عرض للغطرسة الأمريكية" أن القمة التي عقدت لأول مرة في عام 2021 وتم تصميمها من قبل إدارة الرئيس بايدن تحولت إلى عرض للعجرفة الأمريكية ومعاييرها المزدوجة.

وفي حين أن القمة من المفترض أن تظهر "القيادة والقوة الناعمة الأمريكية" يشير جيسي إلى أنها تخفي أجندة أكثر مكرا: فالولايات المتحدة تضع نفسها كزعيم نصب نفسه بنفسه لما يسمى بـ"المعسكر الديمقراطي" والذي يرى بأنه يهدف إلى تخويف الخصوم المتصورين.

ومن المقرر عقد النسخة الثالثة من القمة في الفترة من الاثنين إلى الأربعاء في سول تحت شعار "الديمقراطية للأجيال القادمة".

وسلط جيسي الضوء على المشاركة المنخفضة في الحدث وأشار إلى أن خطابات الرئيس الأمريكي جو بايدن ذات الصلة فشلت في تحقيق الصدى المرجو عالميا.

وأوضح أنه منذ انطلاقته ابُتلي الحدث بسلسلة من الإخفاقات والانتقادات ما كشف عن الطبيعة المختلة للديمقراطية الأمريكية، مضيفا أنه "حتى داخل حدودها، واجهت القمة من أجل الديمقراطية معارضة شرسة، حيث ندد بها المشرعون والخبراء والمنافذ الإعلامية على حد سواء معتبرين أنها ليست أكثر من مجرد أصداء جوفاء لقاعة من الخطابات الفارغة".

وقال جيسي إنه من خلال تسليح الديمقراطية كأداة سياسية تسعى الولايات المتحدة إلى تأكيد هيمنتها التسلطية وتقسيم العالم على أسس تعسفية وبث بذور الفتنة في أعقابها".

وخلص إلى أنه ما لم توائم الولايات المتحدة أفعالها مع خطابها فإن روح الديمقراطية التي تدعيها ستظل مجرد كلام، ويحجبها نفاق وغطرسة أمريكا.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا