السيد نصر الله في احتفال تكريمي للشهيد زاهدي: إعلان إيران عن رد حتمي عجّل بالاتصال الأخير لبايدن بنتنياهو

الإثنين, 8 نيسان 2024 الساعة 21:26 | سياسة, عربي

السيد نصر الله في احتفال تكريمي للشهيد زاهدي: إعلان إيران عن رد حتمي عجّل بالاتصال الأخير لبايدن بنتنياهو

جهينة نيوز

أشار الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله في الاحتفال التكريمي للقائد الجهادي الكبير الشهيد اللواء (محمد رضا زاهدي) ورفاقه الشهداء أن حضور الحرس الثوري في سورية ولبنان يعود إلى العام 1982 بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان.

وأضاف نصر الله في ذاك الوقت سماحة الإمام الخميني مع أن الجمهورية الاسلامية كانت في حالة حرب ونتيجة إحساسه بالمسؤولية تجاه لبنان سورية وشعبيهما قرر إرسال قوات لمساندة اللبنانيين والسوريين ومساعدتهم في مواجهة الاجتياح.

وأشار نصرالله أنه منذ البداية الوجود الحقيقي للحرس الإيراني هو وجود مستشارين عسكريين مهمتهم نقل التجربة وتقديم الدعم اللوجستي.

ولفت إلى أن الاستهداف للقنصلية الإيرانية أعلى اعتداء إسرائيلي على المستشارين الإيرانيين في سورية منذ سنوات .

واعتبر نصر الله أن الاستهداف يأتي من الفهم الإسرائيلي لدور المستشارين في الحرس في منطقتنا عتلى مستوى المقاومة.

ولفت أن هؤلاء الشهداء استشهدوا في المعركة الأكثر مركزية في الأمة وهو الصراع مع العدو الصهيوني.

وقال نصر الله: هناك جديدان في هذا الإعتداء: الجديد الأول هو الإعتداء على أرض إيرانية هو القنصلية الإيرانية وهذا يعني اعتداء على إيران وليس فقط على سورية والجديد الثاني هو مستوى الاغتيال لأن اللواء كان رئيس المستشارين الإيرانيين في سورية ولبنان.

ولفت أن العالم كله سلّم ان من الطبيعي أن تقوم الجمهورية الإسلامية بهذا الرد والكل ينتظر ما سيحصل.

وفي حديثه عن دور القائد الشهيد أشار أن علاقته مع لبنان بدأت منذ العام 1998 مع تولي الحاج قاسم سليماني قيادة قوة القدس واستمر حتى عام 2002 ثم منذ عام 2008 وبقي عندنا العى عام 2014 والمرة الثالثة هي في عام 2020 بعد استشهاد الحاج قاسم سليماني وبقي إلى استشهاده فيكون امضى 14 عاماً بيننا في كل الظروف والحروب والفتن وكان خير داعم وشريك ومستشار وحاضر بقوة.

وأشار نصرالله إن الشهيد زاهدي هو القائد المجاهد المضحي العامل في الليل والنهار لخدمة هذه المقاومة والمتواضع جداً والواضح الناصح المحب وكان جادا ومثابرا ويحمل همّنا ويتألم لألمنا ويفرح لفرحنا.

وأكد نصر الله أن الشهيد زاهدي منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى كان قلبه وعينه وعقله على غزة إلى حين شهادته.

وفي الحديث عن تطورات غزة لفت نصر الله إلى أن “إسرائيل” تخوض أطول حروبها في منطقتنا وهم يقولون إنه بعد 6 أشهر على الحرب لم نعد أكثر من نصف المخطوفين ولم ندخل رفح ولا تزال صفارات الإنذار في غلاف غزة ويُعلن عن مقتل ضباط وجنود جدد”.

وأكد نصر الله أن كلام “الإسرائيليين” أنفسهم يحكي عن هزيمة “إسرائيل” وفي آخر استطلاع أجرته صحيفة “معاريف” حول رأي المستوطنين بنتائج الحرب تبين أن 62% منهم غير راضين و29% راضون و9% لا يعلمون.

ولفت نصر الله أنه من الاتصال الأخير بين بايدن ونتنياهو تبين ما كنا نقوله بأنه أمريكا تستطيع الضغط على “إسرائيل” لأن الإدارة الأميركية أدركت فشله.

وأضاف إن الحديث اليوم هو عن أنَّ الحزب الديموقراطي سيخسر بعض الولايات بسبب موقفه من العدوان على غزة ما دفع بايدن للضغط على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق ما في القاهرة وإدخال المساعدات.

وتابع نصر الله إنه بعد اتصال بايدن أُعلن نتنياهو بالأمس سحب قواته من غزة وبقي لديه لواء واحد في الداخل والخبراء الإستراتيجيون تعجبوا من ذلك. وأكد نصر الله أن مما عجل خطوة الإتصال الأخيرة لبايدن بنتنياهو هي الحماقة التي ارتكبها العدو بالاعتداء على القنصلية الإيرانية وإعلان الجمهورية الإسلامية عن رد حتمي على "إسرائيل".

وأكد أن هناك تطورات جديدة في غزة والإسرائيلي في حال فشل وهزيمة والأميركي لم يعد قادراً أن يكمل المعركة ولكن إلى أين تنتهي الأمور هذا يحتاج متابعة.. وأشار أنه عندما يُعلن وقف إطلاق النار في غزة هذه هزيمة شخصية لنتنياهو وحزب “الليكود” وبن غفير وسموتريتش لأنهم سيذهبون للتحقيق بسبب فشلهم.

السيد نصرالله أشار إلى أن بايدن زعم أنَّ ضغطه على نتيناهو بسبب مقتل عمال إغاثة وطالبه باتخاذ إجراءات وما حصل يُدين أميركا لأنها تحركت لأجل عمال إغاثة فقط بينما لم تتحرك للضغط بعد استشهاد أكثر من 30 ألف شهيد.

وأكد نصرالله إن نتنياهو منفصل عن الواقع ويقول أمس الأحد إن “إسرائيل” حقّقت نصراً في حين كلّ العالم يقول له “أنت خسرت”.

وأشار إن إسقاط المقاومة الطائرة الإسرائيلية هرمز 900 خطوة نوعية ومهمة جداً ولم يفهم العدو بماذا تم إسقاطها ولم نبين الصاروخ الذي أصابها لافتاً أن قيمتها العسكرية والتجارية انضربت بعد إسقاطها. وأشار إن العدو الصهيوني اعتبر أن إسقاط المقاومة الطائرة المسيّرة هو تجاوز للخطوط الحمر وأضاف: من قال إننا لا نتجاوز الخطوط الحمر؟

وأكد أن ما حصل تطور مهم جداً وعلى الحدود وليس في العمق وتم إسقاطها في المنطقة الأمامية وهذا يقرأه العدو انتشاراً معيناً إضافيا جديداً واسعا لامكانيات الدفاع الجوي للمقاومة الاسلامية.

وفي حديثه عما حصل من تطورات داخلية أمس أشار نصر الله أنه جاء أمس خبر أن منسق القوات اللبنانية في جبيل خُطف فخرج حزب القوات والكتائب والتلفزيونات الخبيثة وقرروا أن حزب الله خطفه وسمعنا كلاماً طائفياً بغيضا جداً يُذكّر بالحرب الأهلية.

وأكد أن كشف مصير المخطوف فضيحة حقيقية لحزبي القوات والكتائب تُظهر أنهم ليسوا أهل حق وحقيقة وأصحاب فتن يبحثون عن الحرب الأهلية.

وكشف نصر الله أنه جرى بالأمس ترويع أهالي جبيل كسروان وأرسلوا رسائل تهديد وهذه خطوة خطيرة جداً جداً جداً حتى ينقطع النفس وعليهم أن يفهموا خطورتها.

واشار أنه في ذكرى الحرب الأهلية نقول لمن يلاحقنا بقرار الحرب والسلم “من قام بالحرب حينها؟ هل أخذتم قرارا من الدولة أم أنتم اتخذتموه؟”.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا