إيران تؤكّد إسقاط عدة مسيرات صغيرة وتنفي وجود هجوم خارجي

الجمعة, 19 نيسان 2024 الساعة 20:41 | سياسة, عالمي

إيران تؤكّد إسقاط عدة مسيرات صغيرة وتنفي وجود هجوم خارجي

جهينة نيوز

أكد قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي تعليقاً على أحداث أصفهان أن ما حصل هو إطلاق نار على أجسام طائرة في المدينة مشدداً على أن القوات المسلحة الإيرانية كانت يقظة.

وأسقطت الدفاعات الجوية الإيرانية فجر اليوم الجمعة عدة مسيرات صغيرة بمضادات أرضية على ارتفاع منخفض جداً في محافظة أصفهان وسط البلاد.

وفي التفاصيل أفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" بأن التصدي للمسيرات لم يتم بأنظمة دفاع صاروخية بل بمضادات أرضية على ارتفاع منخفض جداً ما أحدث أصوات انفجارات.

وقالت الوكالة إن الوضع في محافظة أصفهان ومنشآتها النووية آمن بالكامل مشددةً على عدم ورود تقارير عن وقوع إصابات أو انفجارات واسعة النطاق تسببت بأي تهديدات جوية.

وبالتزامن مع ذلك نقل التلفزيون الإيراني عن مصادر تأكيدها عدم تعرّض أي منشأة نووية أو مراكز عسكرية في أصفهان لأي هجوم من خارج البلاد مشيراً إلى رفع القيود التي فرضت فجر اليوم على حركة الطيران في سماء بعض المدن الإيرانية.

ونفت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ما تردد عن اجتماع طارئ للمجلس مؤكدةً أن لا حاجة لمثل هذا الاجتماع.

وأفاد القيادي في الجيش الإيراني بأصفهان العميد ميهن دوست بعدم تسجيل أي خسائر أو أضرار خلال تصدي الدفاعات الجوية للهدف في أصفهان.

وأكد مصدر رسمي إيراني أنه لا وجود لأي عدوان صاروخي أو بالمسيّرات من خارج الأراضي الإيرانية.

كما أكّدت مصادر إيرانية أنه لا عدوان من الخارج على إيران موضحةً أنّ ما يجري تداوله أكاذيب وحرب تضليلية مضيفة أن الإعلام الأميركي المتواطئ والمشبوه يدير حرباً تضليلية بالوكالة عن الاحتلال الإسرائيلي.

 

جسم طائر في مدينة تبريز من دون أي أنباء عن طبيعته أو عن الهدف الذي كان يريد استهدافه".

وأفادت مصادر إعلامية بإسقاط جسم طائر في مدينة تبريز من دون أي أنباء عن طبيعته أو عن الهدف الذي كان يريد استهدافه.

من جانبه صرح الباحث في الشؤون الإسرائيلية عادل شديد لقناة الميادين بأن الإعلام الإسرائيلي يعترف الآن بأنّ ما حصل هو مجرد رد ضعيف جداً لا يرقى مطلقاً إلى الرد الإيراني الضخم.

وأضاف شديد أنّ السردية الحالية في إسرائيل بأنّ ما جرى في إيران رد إسرائيلي خفيف مشيراً إلى أنّ هناك مجموعة من الخبراء في الاستديوهات يحاولون تبرير وتفسير عدم انسجام هذا الرد الضعيف مع حجم التهديدات الإسرائيلية وعدم انسجامه مع الرد الإيراني.

وأشار شديد إلى أن النقاشات في "إسرائيل" تحاول الترويج لكونها كانت معنية برد قاسٍ ولكن الضغط الأميركي والاندفاعة الأوروبية والغربية في اتجاه فرض عقوبات على إيران وحرس الثورة والشركات المرتبطة بتصنيع الصواريخ والمسيرات أدّى إلى إقناعها بالعزوف عن ذلك، ولو بشكل مؤقت.

وأوضح أنّ التفسيرات تذهب إلى أنّ إسرائيل انصاعت لواشنطن للحفاظ على تحالفها مشيراً إلى أنّ هذا التفسير يراد منه إخفاء واقع أنّ إسرائيل باتت تحسب ألف حساب لأي خطوة عسكرية يمكن أن تُقدم عليها.

إسرائيلياً تطرف وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير إلى طبيعة الهجوم الإسرائيلي منتقداً إيّاه بكلمة واحدة قائلاً إنّه "ضعيف".

ومع تأكيد إيران عدم وجود أي هجوم من الخارج يعني أنّ "إسرائيل" لجأت إلى تفعيل أدواتها الداخلية للقيام بعملية تخريبية في الداخل الإيراني عبر إطلاق عدد محدود من المسيرات.

ولاقت هذه العملية سخرية واسعة في الأوساط الإسرائيلية لكونها لا ترقى إلى حجم الهجوم الإيراني وهو ما يعني تلقّف "إسرائيل" للنصيحة الأميركية بعدم ارتكاب أي حماقة والرد بهجوم واسع على الرد الإيراني خشية من رد أوسع خاصة أن طهران كانت قد حذرت من أنّ أي هجوم على مصالحها سيُقابل بالمثل.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا