جهينة نيوز:
نظمت الأمانة العامة لاتحاد الشباب العربي اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر المفوضية الأوروبية بدمشق رفضاً للقرارات التي صدرت عن الاتحاد الأوروبي واحتجاجاً على التدخلات الغربية بشؤون سورية.
وقال الشباب العربي في بيان سلموه إلى ممثل المفوضية أن السياسة الأوروبية التي تمارسها دول الاتحاد بمعايير مزدوجة وتترجم على الأرض احتلالاً للعراق وأفغانستان هي خرق لحقوق الإنسان وسيادة الدول.
وأكدوا وقوف الشباب العربي إلى جانب سورية شعباً وقيادة في وجه المؤامرة التي تستهدف النيل من مشروع المقاومة الذي تتبناه والذي يهدف إلى استعادة الأراضي العربية المحتلة كافة.
وأكد ممثل لبنان في اتحاد الشباب العربي وعضو الأمانة العامة طلال خانكان في تصريح لوكالة سانا أن هذه الوقفة الاحتجاجية تقدم رسالة شديدة اللهجة باسم الملايين من الشعب العربي والاتحادات الشبابية في الوطن العربي ضد المواقف الأوروبية التي تستهدف النيل من سورية قيادة وشعباً واستنكارا للعقوبات المجحفة بحقها لافتاً إلى أن ماتتعرض له سورية يهدف للنيل من موقعها العروبي القومي ومواقفها المشرفة الدعمة لقوى المقاومة والممانعة في المنطقة.
وقال ملاذ مقداد الأمين العام المساعد لاتحاد الشباب العربي أن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي رداً على الحملة التي تقودها أمريكا وينفذها معها الاتحاد الأوروبي لا دفاع عن حقوق الإنسان وإنما امعانا في السياسة الاستعمارية التي تفرض على المنطقة لافتاً إلى أن حقوق الانسان تقتضي النظر فيما يحدث الان في فلسطين والعراق.
وعبر كل من فادي حسامي ممثل منظمة الشباب الطليعة اللبناني وأحمد حسين ممثل عن اتحاد الشباب الصومالي عن وقوف الشباب العربي إلى جانب سورية في مواجهة الهجمة والمؤامرة التي تحاك للنيل من استقرارها وزعزعة وحدتها الوطنية.