جهينة نيوز:
بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك للشهر الفائت 75ر145 نقطة مقارنة بـ 67ر145 في السابق متغيراً بدرجة قريبة من الصفر ما يؤشر على ثبات نسبي في أسعار السلع الغذائية وغير الغذائية وتكاليف الخدمات واتجاه كثير منها للانخفاض وذلك بعدما سجل الموءشر انخفاضا لشهري آذار وشباط وثباتا في سابقيهما وبذلك يصبح متوسط الرقم خلال العام الحالي 89ر146 منخفضاً 74ر0 نقطة عن العام الفائت.
وانخفضت في نيسان أسعار مواد عديدة في سلة الاستهلاك السورية حيث تصدرت المشروبات غير الكحولية قائمة السلع التي انخفضت أسعارها بـ 55ر3 نقاط وذلك إثر انخفاض البن والشاي والكاكاو بـ 23ر4 نقاط واللحوم بـ60ر2 والبقول والخضار ب13ر2 والأسماك والأغذية البحرية بـ29ر0 نقطة.
وبقيت على حالها مؤشرات الملابس والأحذية والسكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى والتجهيزات والمعدات المنزلية وأعمال الصيانة الاعتيادية والصحة والنقل والاتصالات والترويح والثقافة والتعليم والمطاعم والفنادق وارتفع مؤشر الزيوت والدهون 13ر0 نقطة والأغذية 27ر0 والمشروبات الكحولية والتبغ 59ر0 والخبز والحبوب 19ر1 والسكر والمربى والعسل والشيكولاته والحلوى 36ر3 واللبن والجبن والبيض 53ر3 والفواكه 50ر4 نقاط.
وارتفع مؤشر الرقم القياسي لنيسان 15ر4 نقاط مقارنة بنظيره من العام السابق 60ر141 نقطة بسبب ارتفاع بعض مكونات سلة الاستهلاك التي يحتسب وفقاً لها الرقم القياسي لأسعار المستهلك وخصوصاً مجموعات التعليم 24ر26 نقطة والاغذية 35ر7 والسكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى 24ر5 والنقل 11ر5 نقاط.
وشهد مؤشر الرقم القياسي لنيسان 2011 ارتفاعاً بمقدار65ر3 نقاط مقارنة بـ10ر142 بمؤشر 2010 نتيجة ارتفاع مؤشرات الأغذية والمشروبات غير الكحولية 71ر6 والتعليم 95ر17 والسكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى 76ر3 حيث ارتفع مؤشر البقول والخضار 10ر21 نقطة والسكر والمربى والعسل والشيكولاته والحلوى 54ر9 والأحذية 05ر8 والفواكه 52ر7 والزيوت والدهون 4ر6 والخبز والحبوب 98ر5 نقاط.
ويعد الرقم القياسي لأسعار المستهلك من أهم الأرقام القياسية وأوسعها انتشاراً لكونه يستخدم في تحديد الأجور وضرائب الجمارك وغيرها من الحسابات التي تتعلق بالأسعار ومستوى المعيشة ويرصد هذا الرقم تغير الأسعار الشهري وتؤثر به بشكل كبير الأهمية النسبية لكل سلعة من السلع المكونة لسلة الاستهلاك والتي تشكل في مجموعها 1000 وتسمى وزن الأساس وبالتالي فكلما زاد وزن الأساس لسلعة ما كان تأثير تغير الرقم القياسي لأسعار المستهلك لهذه السلعة أكبر سواء صعوداً أم هبوطاً.
وتحدد الأهمية النسبية للسلعة أو وزن الأساس بناء على حجم إنفاق الأسرة عليها قياسا بباقي السلع .. ولحساب الوزن يقسم مجموع الإنفاق على كل سلعة على حدة على مجموع الإنفاق على جميع السلع والخدمات المكونة لسلة الاستهلاك التي تتكون بالنسبة لسورية من 13 مجموعة تضم أكثر من 750 سلعة تشمل جميع الاحتياجات الاستهلاكية.
وتختار مراكز الإحصاء عادة في سنة تكون فيها الأسعار طبيعية إلى حد ما ويحدد فيها الرقم القياسي لأسعار المستهلك ب 100 ويقاس على أساسه تغير الأسعار في الأشهر والسنوات اللاحقة.
وقد حدد المكتب المركزي للإحصاء الذي يعد الجهة المسؤولة عن إصدار الرقم القياسي لأسعار المستهلك عام 2005 كعام أساس للحصول على تفاوت الأهمية النسبية للسلع والخدمات المكونة لسلة المستهلك.