مجند يروي فظاعة ما ارتكبته بحقه ورفاقه التنظيمات الإرهابية المسلحة بعد اختطافه في معرة النعمان

الجمعة, 17 حزيران 2011 الساعة 15:12 | شؤون محلية, أخبار محلية

مجند يروي فظاعة ما ارتكبته بحقه ورفاقه التنظيمات الإرهابية المسلحة بعد اختطافه في معرة النعمان
جهينة نيوز: روى المجند خالد سبيت السياد من محافظة الحسكة تفاصيل حادثة اختطاف التنظيمات الإرهابية المسلحة له ورفاقه وفظاعة ما ارتكبته بحقهم في معرة النعمان. وقال السياد في حديث للتلفزيون السوري: كنت وزملائي أمام المفرزة التي نخدم بها في معرة النعمان حين اقتربت منا مظاهرة كان يفترض أنها سلمية لكن قبل وصولها إلينا بـ/50/ مترا تقريبا تعرضنا لإطلاق نار كثيف ولم يكن لدينا أمر بإطلاق النار فأصيب أحد زملائي وسحبناه وأدخلناه إلى المفرزة في الوقت الذي استمر فيه إطلاق النار الكثيف علينا من جميع الاتجاهات وخاصة من الأسطح والبنايات. وبين السياد أنه خلال إطلاق النار الكثيف تواترت استغاثات زملائه به ليسعفهم باعتباره يملك عدة إسعافية في المفرزة ولكنه فقد وعيه في وقت جاء فيه أحد الإرهابيين بسيارة ونقل فيها خمسة من زملائه المصابين وكان معهم وأخذهم إلى مستشفى أو مستوصف مؤكدا أنه لا يستطيع التذكر. وتابع السياد أنه استعاد وعيه ليجد نفسه معصوب العينين بينما ينهال الإرهابيون عليه وعلى زملائه بالضرب المبرح ويبتزونهم بأن عليهم التحدث إلى قنوات /الجزيرة/ أو /بي بي سي/ أو /العربية/ وتصوير أنفسهم على أنهم منشقون عن الجيش والادعاء بأنهم ضد القيادة السورية مشيرا إلى أنه اضطر وزملاؤه تحت تهديد السلاح إلى القول إنهم انشقوا عن الجيش. وأوضح السياد أنه كان برفقة اثنين من زملائه هما عبد الرحيم الجندلي من محافظة الرقة وسليمان أبا بكر حيث قام أفراد المجموعة الإرهابية بفقء عيونهما بطلقات نارية. من جانبه قال والد المجند السياد: إنه في الساعة الثامنة من مساء يوم الجمعة اتصل بي أحد الأشخاص وكان يتكلم بلهجة أهالي محافظة إدلب وسألني أسئلة عدة لأكتشف بعدها أن ولدي وقع بقبضة أولئك الإرهابيين. ولفت والد السياد إلى أن الإرهابي عاود الاتصال به مرتين أخريين ليقول له إن عليه وزوجته الذهاب إلى جسر سراقب لاستلام ابنه فذهب بصحبة ابن عمه. بدوره قال الدكتور نصر الدين خلف رئيس شعبة الأمراض العصبية بالمستشفى الوطني: إن العسكري السياد أحضر إلى المستشفى في الساعة الحادية عشرة ظهرا في الثالث عشر من حزيران الجاري وكان في حالة نوبات اختلاجية غير وصفية ذات نمط هيستريائي وآلام عضلية معممة مع حبسة كلامية وخاصة عندما يتذكر المشهد الذي كان فيه. وأضاف خلف: إن الرضوض لدى السياد كانت عضوية ونزفية ويمكن أن تؤدي إلى تخريش وتفريغ للشحنة الكهربائية بينما كانت الصورة السريرية تعكس وجود خوف ورعب من الذي تعرض له هناك.  

أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا