سيدة سورية تبتكر أقمشة أمان ذات تقنيات عالية

السبت, 27 آب 2011 الساعة 16:06 | مجتمع,

سيدة سورية تبتكر أقمشة أمان ذات تقنيات عالية
جهينة نيوز أسهمت المراة السورية في تطوير المجتمع السوري في المجالات كافة ومنها المجال الصناعي حيث برزت العديد من السوريات اللواتي ابدعن في هذا المجال ومنهن المخترعة السورية حفيظة عبد القادر القبيطري من مواليد محافظة ادلب درست الكيمياء في جامعة دمشق وهي مدير عام مشروع أقمشة الأمان ذات التقنية العالية (سيف تكس وتكنيكل فابريك) وصاحبة شركة حفيظة القبيطري وشركاه في حلب ونائب رئيس الجمعية السورية للمخترعين تحمل أكثر من براءة اختراع منها براءة اختراع رقم 4896 عام 1999 وحائزة جائزة /الوايبو/ من المنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية في سويسرا والميدالية الذهبية من معرض الباسل للإبداع والاختراع لأفضل مشروع لعام 2001ونائب رئيس الجمعية السورية للمخترعين سابقا والمكرمة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مع مجموعة من النساء اللواتي امتلكن مشاريعا وأعمالا مميزة. وعن اسم مشروعها أقمشة الأمان ذات التقنية العالية (سيف تكس وتكنيكال فابريك) المتعلق بموضوع الأمن الصناعي والسلامة المهنية تحدثنا القبيطري.. إنه الأول من نوعه في سورية وفريد من نوعه على مستوى العالمبدأت به عام 2003إثر حصولها على قرض بقيمة 6 ملايين ليرة سورية من الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات التي تبنت بشغف فكرة المشروع ويسرت لها حصولها على القرض بعد دراسة الجدوى الاقتصادية منهلتباشر مشروعها الذي انحصر وقتها في تجهيز أقمشة الأمان المختلفة ومعالجتها كيميائيا حسب الغرض المطلوب منه ضد النار أو الماء أو البكتيريا أو الأحماض وطورته حاليا لتضيف عليه الأقمشة المضادة للحشرات الطائرة والزاحفة والأقمشة العالية المتانة. وأوضحت القبيطري في حديث لنشرة سانا الشبابية أن السبب الذي دفعها لإضافة ابتكارها الجديد الأقمشة المضادة للحشرات الطائرة والزاحفة إلى مجموعة الأقمشة المعالجةهو انتشار الإصابة بحبة حلب لشمانيا التي تنتقل بوساطة الحشرات الطائرة وخاصة البعوض منها الذي يعد الناقل الأساسي لتلك الإصابة، موضحة أن ابتكارها هذا موجه للمنازل والمشافي بشكل خاص في تصنيع الستائر وأغطية الأسرة والخيم ولا يوجد قماش محدد للاستخدام إذ تستعمل أصنافا متنوعة. وعن منتجاتها تبين القبيطري أنها موجهة للقطاع الخاص والعام بوجه التحديد إلى حقول النفط وأفواج الإطفاء والدفاع المدني والمشافي والفنادق والدباغات والمعامل التي تتعاطى بالمواد الكيماوية وغيرها لافتة الى أن مشروعها فتح أمامها أسواقا عالمية جديدة لأن جميع منتجاتها موثقة من مراكز البحوث العلمية وحائزة على أكثر من براءة اختراع في أغلب دول العالم. وتشير إلى أن منتجاتها تصدر لخمس دول عربية هي السعودية وليبيا والبحرين والجزائر والسودان خاصة حيث يتزايد الطلب على القماش المعالج ضد لسع الحشرات لكثرة البعوض الناقل لمرض الملاريا المنتشر في السودان وأنها في الوقت الحالي تعمل على تصنيع الأقمشة العالية المتانة المضادة للتمزق المصنعة خصيصا للسوق الأوروبية. وعن الصعوبات التي تواجه مشروعها توضح القبيطري أن انعدام ثقافة الوعي بالأمن الصناعي والسلامة المهنية لدينا وعدم نشرها إضافة لتجاهل المنتج الوطني وعدم دعمه بالشكل الامثل وتشجيعه دفع بعجلة المنتج المحلي إلى الوراء على حساب تصدر المنتج الأجنبي للاستهلاك إضافة لعوامل كثيرة أخرى منها عدم وجود توصيف فعلي حتى الآن لمنتجها بزة الإطفاء لدى هيئة المواصفات والمقاييس السورية والفساد الذي يشهده أكثر ضعاف النفوس وخاصة في المناقصات المطروحة عندما يفضلون المنتج الأجنبي المستورد بالرغم من ارتفاع سعره على المنتج المحلي المطروح والمتميز بسعره الزهيد إضافة لجودته المماثلة للأجنبيمع العلم أن مشروعها حائز على أكثر من براءة اختراع وموثق علميا. وبينت القبيطري كمثال أن سعر بزة الإطفاء المصنعة لديها مشتملة كافة الضرائب والرسوم 10 آلاف ليرة سورية مقارنة مع البزات المماثلة المستوردة من الخارج والتي يتراوح سعرها بين 50 إلى 75 ألف ليرة سورية وأن في هذا هدرا للمال العام والخاص مشيرة الى العقبات التي تعترضها ضمن السوق المحلية وغير الموجودة في الأسواق الخارجية ومنها صعوبة التسويق والترويج والتواصل في السوق المحلية التي تجهل ماهية منتجها الوطني لرفضها التعامل معه.  

أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عاشت سوريا الأسد
    29/8/2011
    17:27
    أشبال الأسد
    يجب على الدولة تنمية وعي المواطن السوري لأهمية المنتجات الوطنية وواجب على الدولة أيضا دعم كافة الإختراعات والمخترعيين الوطنيين وتسهيل كافة السبل لإنجاح اختراعاتهم ونشرها بما فيه خير لكافة شرائح المجتمع
  2. 2 ميمي
    26/12/2011
    08:19
    تقدير
    نقدر كل عقل وراء كل ايداع لتقدم بلدي ارجو ان ينتبه الصناعيين والجهات المستفيدة الى هذه العقول
  3. 3 محب للبلد
    14/6/2014
    01:01
    شكرا جهينة للمعلومات التي تنشريها
    ارجو من كل صاحب منصب مخول على شراء العقود ان يراعي وطنه ويكون متفهم مع الصناعة المحلية من حيث الجودة والمعيير ليس غلط ان نستورد ولاكن ان وجد البديل المحلي صنع لما لا اترك عمولتك وسا هم في اعمار بلدك وكل منها ومن خيرها وحفظها كي تحفظ ولدك واهلك وناسك كلنا اهلك كلنا بلدك ساعدني كي نبني حب وطن شرف اخلاص ولا تجعلها لوحا او شعارا ولا كلام بل فعل وحب لك ولي بلدك ارجو من الجميع ان يهتم وشكرا............. محب للوطن اي محب لك ولي اهلك اخوك من بلدك

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا