مستوطنون إسرائيليون يحرقون مسجداً جنوب نابلس بالضفة

شارك |

جهينة نيوز اعتدى مستوطنون إسرائيليون فجر اليوم على مسجد في قرية قصرة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وأضرموا النار داخله ما ألحق به أضراراً جسيمة. وذكرت وكالة صفا الفلسطينية أن المستوطنين اقتحموا مسجد النورين في القرية المذكورة بعد أن حطموا بوابته الرئيسية وسكبوا مواد حارقة وقابلة للاشتعال بداخله وأضرموا فيه النيران التي أتت على أجزاء كبيرة من محتوياته كما قاموا بتحطيم الزجاج الخارجي للمسجد وأشعلوا إطارات السيارات داخله وكتبوا شعارات عنصرية ضد الفلسطينيين. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الإستيطان في شمال الضفة الغربية إن عملية إحراق المسجد جرت تحت جنح الظلام في طريقة مشابهة للمرات الأخرى التي أحرق فيها عدد من مساجد المدينة على مدار الأشهر الماضية. من جهة أخرى تعرضت عدة سيارات فلسطينية للرشق بالحجارة بالقرب من مستوطنة يتسهار جنوب مدينة نابلس ما أدى إلى تحطم زجاج عدد منها. واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من بلدة السموع قرب الخليل جنوب الضفة. وذكرت وكالة وفا الفلسطينية إن جنود الاحتلال اعتقلوا كلا من سليمان دغامين 20 عاماً وشقيقه يونس30 عاماً وعلي الدغامين 25 عاماً واقتادوهم إلى جهة مجهولة. من جهة أخرى داهمت قوات الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل وفتشت منزل الفلسطيني خالد غنام وعبثت في محتوياته كما صدم جنود الاحتلال مساء أمس بمركبتهم العسكرية مركبة تقل عمالاً فلسطينيين بعد مطاردتها في منطقة سوسيا شرق بلدة يطا ما تسبب في إصابة سائقها بكسر في الحوض نقل على أثره إلى المستشفى الأهلي بالخليل لتلقي العلاج كما أصيب عدد من العمال بجروح طفيفة نقلوا إلى مسشفى يطا لتلقي العلاج. ونصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مدخل مدينه الخليل الشمالي ومدخل بلدة يطا وعلى الطريق الرئيسي لبلدتي نوبا وبيت كاحل شمال غرب الخليل وأوقفت سيارات الفلسطينيين وفتشتها. إلى ذلك دمرت قوات الاحتلال عشرات أشجار الزيتون في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم بالضفة. ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن رئيس مجلس قرية الولجة صالح خليفة قوله إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وقامت بإغلاق المداخل الرئيسية بعد تمركزها في منطقة عين جويزة التي أحكمت إغلاقها. وأضاف خليفة إن عمالا كانوا يرافقون القوة الإسرائيلية شرعوا بتقطيع أشجار الزيتون وأخرى مثمرة بواسطة منشار بهدف البدء بتجريف الأراضي في المنطقة من أجل استكمال بناء جدار التوسع العنصري. وأشار خليفة إلى أن الاحتلال كان قد شرع بتجريف أراض في منطقة عين جويزة قبل أكثر من أربعة أشهر بعد تدمير المئات من أشجار الزيتون داعيا المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل سريعا من أجل وقف عملية قطع أشجار الزيتون وتجريف الأرض.