المعلم يؤكد ان سورية ليست ليبيا وجيشها يمتلك قدرات لن يستطيعوا تحملها.. سورية ستدافع عن سيادتها وعن كل شبر من أراضيها

الإثنين, 14 تشرين الثاني 2011 الساعة 11:35 | سياسة, محلي

المعلم يؤكد ان سورية ليست ليبيا وجيشها يمتلك قدرات لن يستطيعوا تحملها.. سورية ستدافع عن سيادتها وعن كل شبر من أراضيها
جهينة نيوز: قال وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين إن قرار تعليق عضوية سورية في مجلس الجامعة العربية وما تضمنه من بنود أخرى يشكل خطوة بالغة الخطورة على حاضر ومستقبل العمل العربي المشترك وعلى مقاصد مؤسسة جامعة الدول العربية ودورها. وقال المعلم إنه بعد موافقة سورية على المبادرة العربية جرى تصعيد إعلامي غير مسبوق وتصعيد للعمليات المسلحة على الأرض. وأضاف المعلم أن التصريحات الأمريكية شكلت تحريضا على التدخل الأجنبي في سورية دون أن يصدر أي رد من الجامعة العربية عليها. وقال المعلم إن سورية تعاملت وتتعامل مع ملفات الإصلاح والحوار وحقن دماء المواطنين بانفتاح تام فهي تدرك حجم المؤامرة من جهة وتدرك أيضا أهمية وحدة شعبها بكل مكوناته في مواجهتها. وأضاف.. أن القيادة السياسية السورية ترى أن الحوار في مناخ السلم الأهلى هو أساس الحياة الكريمة التي تريدها للسوريين.. وسورية بناء على ذلك تتعامل بكل انفتاح مع أي جهد شقيق أو صديق للمساهمة في تفعيل الحوار ودعم مسيرة الإصلاح. وقال المعلم إن الموقف الروسي والصيني الذي حظي بشكر وامتنان الشعب السوري لم يتغير طالما نحن على تنسيق وتعاون مستمر. وأضاف أن روسيا تريد أن تلعب دورا في مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده. وقال المعلم.. على الشعب السوري ألا يقلق من موضوع التدويل. وأضاف المعلم .. كلما مضت الأيام ينكشف المخطط ونحن انطلقنا من حسن نية بالقادة العرب لذلك دعت سورية إلى قمة طارئة. وقال المعلم.. لن يتكرر السيناريو الليبي ولا يوجد أي مبرر حتى يتكرر. وأضاف.. نحن متمسكون بالعمل العربي المشترك لأن سورية قلب العروبة النابض ولن يكون هناك عمل عربي مشترك دونها. وقال المعلم.. سورية لا تستطيع أن تتخلى عن دورها القومي في قضية فلسطين وهي قضية كل بيت سوري حيث قدمت تضحيات مادية وبشرية وخسرت الجولان من أجلها فماذا قدم غيرنا.. وهذا سبب تمسكنا بالعمل العربي المشترك. وأضاف المعلم .. سورية لا تستطيع أن تتخلى عن العمل العربي المشترك لأنها دولة مؤسسة في الجامعة العربية. وقال المعلم.. من واجب الدولة أن تحمي المواطنين وأن تتصدى للمجموعات الإرهابية المسلحة.. سورية دولة ذات سيادة على كل شبر من أراضيها وستدافع عن سيادتها وعن كل شبر من أراضيها. وأضاف .. ليس هناك تصاعد في الأزمة وعلى العكس نحن نتجه نحو نهايتها. وقال المعلم .. نشكر روسيا والصين وجنوب إفريقيا ولبنان والهند والبرازيل على موقفهم في مجلس الأمن. وأضاف .. لا حدود لتعزيز علاقاتنا مع روسيا لتكون أنموذجا للعلاقات الاستراتيجية وفي مختلف المجالات. وقال المعلم.. علاقاتنا الاستراتيجية مع إيران ثابتة وراسخة وليست على حساب علاقاتنا مع أي دولة عربية. وقال المعلم.. الجهود السورية منصبة على معالجة الأزمة الراهنة وليس الهروب منها. وأضاف .. خروج الشعب السوري بكل مكوناته أمس أعطى رسالة أنه موحد وضد قرار الجامعة وأنه جاهز للصمود. وقال المعلم.. لدى جيشنا الباسل قدرات قد لا يحتملون أن تستخدم.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 mozart
    14/11/2011
    13:04
    الى الجحيم بهذه اللا جامعة اللاعربيـة ...
    السـيد الوزير وليد المعلم ... ديبلوماسـي وكبير ... ولكن مانفع الدبلوماسـية مع عربان لايفهمونها!! لماذا لا نضع النقطة ونبدأ سطراً جديداً ؟؟ نحن الشعب الوحيد في هذا الوطن العربي"التعيس" المؤمنون بالوطن العربي الواحد ونعمل لأجله !! إلى متى ... سـنظل مكسـر عصا للا عرب واللا مؤمنين بالوطن الواحد ؟؟!! ألا نهدر قدراتنا ومسـتقبلنا بالنفخ في قربة مليئة بالثقوب !!؟؟ لنلقي بهذه " اللا جامعة اللا عربيـة" خلف ظهرنا ونلتفت لشـعبنا السـوري ومسـتقبلنا .....الى متى سـننتظر البراهين لحقدهم علينـا ولمحاولات تدميرهم لنـا ؟؟!!
  2. 2 عائشة من حماه
    14/11/2011
    14:56
    قادتنا نعم القادة , والسوريين نعم السادة
    يامعالي الوزير والله انت معلم ونعمالمعلم. ونائب الرئيس الراقي احسن المشرعين ورئيسنا اسدابن اسد . نعم: انتم القادة نعم القادة وشعبكم سادة منذ الولادة. وسورية وصية في اعناقناوعلى الاعداء عصية. دمتم بألف خير
  3. 3 اللاذقية
    25/1/2012
    00:22
    شبيح سوري وافتخر/معلم اسم ع مسمى
    بلشنا نتحسس نكهة الانتصار والمؤتمر فش خلقنا بصراحة

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا