جهينة نيوز- خاص:
حتى الأمس كان عربان الجامعة (العربية) التي تديرها مشيخة حمد بن جاسم، يظنون أن سورية ستخضع لإملاءاتهم أو تضعف أمام ضغوطاتهم، أو تستجيب لقراراتهم ذات اللبوس الصهيوأمريكي أو بهلوانياتهم وألاعيبهم التي انفضحت وانكشفت أمام الشعب العربي كلّه، فباتوا عراة محتضرين، يحاولون بما امتلكوا من غدر وذل توجيه الضربة الأخيرة عبر إجبار سورية على التوقيع على بروتوكول ينتهك السيادة السورية ويقضي بإرسال مراقبين لتقييم الأحداث، أو التلويح بعقوبات اقتصادية ضد سورية.
غير أن هؤلاء الذين لا سياسة تحكمهم سوى سياسة الخنوع للأمريكي والانحناء لأوامره التي تستصغرهم وتعدّهم واجهات وطبولاً إعلامية جوفاء ليس إلا، تناسوا أن سورية وقيادتها وشعبها لا تساوم على سيادتها، ولا تقبل إلا ما ينسجم مع إرادتها الشعبية والرسمية، وإن أي إملاء يرمي إلى إذلال الشعب السوري وربطه بالقاطرة الأمريكية، سيكون مصيره كمصير غيره من القرارات التي رفضها السوريون وتجاوزوها منذ أكثر من أربعة عقود، والتي كانت بمجملها تهدف إلى خرق الثوابت الوطنية والقومية لسورية.
على أن ربّ سائل يسأل: لماذا قبلت سورية مبادرة الجامعة العربية، ووافقت على أن يترأسها وزير الخارجية القطري بعد أن تحفظت بداية عليها؟!.
بالتحليل المنطقي ووفقاً لمعلومات وصلت إلى "جهينة نيوز" فإن الدبلوماسية السورية الهادئة والمحنكة، كانت تدرك أن هذه المبادرة ليست إلا فصلاً من فصول المؤامرة التي كانت (دويلة) قطر ووزير خارجيتها تروّج لها ورأس الحربة فيها، لذلك ووفق مبدأ سحب الذرائع فإن سورية تعاملت مع المبادرة بالكثير من الحذر، وهي تعرف أنها فخٌ أراد بعض عرب الخليج جر سورية إليه، وإحداث شرخ بين البلدان العربية والضغط عليها لتوافق على إحالة الملف السوري إلى مجلس الأمن والذي سيكون مقدمة للتدويل والتدخل العسكري على غرار ما فعلته الجامعة بتحريض من قطر وبعض أمراء النفط ضد ليبيا.
وتؤكد المعلومات أن سورية ومن منطلق حرصها على موقف الحليف الروسي وعدم إحراجه إثر ضغط اللوبي الصهيوني على موسكو، اتخذت موقفاً إيجابياً من المبادرة رغم تحفظها على بعض بنودها كما ذكرنا، مؤكدين أن هذا لا يتعارض مع سيادة سورية وسياستها المبنية على إستراتيجية بعيدة الأمد، بالتأكيد لا يفقهها عرب الجامعة ووسائل إعلامهم المأجورة المضللة.
ووفق العرف السياسي والدبلوماسي الذي تتقنه سورية جيداً، وبديناميكية عالية مضت بهذه المبادرة إلى نهايتها قبل أن يكتشف السوريون ومعهم العرب أن ما حذّرت منه سورية كان حقيقة لا تحتمل أي التباس، إذ لم تكن هذه البنود إلا إملاءات أمريكية، اتخذتها قطر ووزير خارجيتها أداة لتهديد العرب كالجزائر والسودان والعراق ولبنان، وأداة للضغط على سورية لتقبل بشروط عجز البعض عن تمريرها في مجلس الأمن، وليغدو بعض "العربان العرابين" عراة أمام أنفسهم قبل أن يكونوا عراة أمام شعوبهم!!.
ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
1هاشم ونوس
26/11/2011 16:13
هذا هو المطلوب من قطر
40 إلى 50 شخصاً اقتحموا ليلة
أمس بيت السفير السوري في
القاهرة، وسيطروا عليه، وأخذوا
مفاتيح 5 سيارات كانت في مرآبه،
ولم يغادروه إلا بعد وصول 200
إلى 300 عسكري مصري نقلتهم 5
حافلات.
2فادي غصن
26/11/2011 17:13
الله معنا
يكفي أن الله معنا حتى لو تآمر
الكل علينا لن نخاف فالله
سينصرنا وينصر قائدنا الدكتور
بشار الأسد.
3الامير
26/11/2011 18:46
فلسطيني من لبنان
الله من فوق يحمى سوريا الاسد
نحن مع قائد هذه الامه امة
الشعب وليس ملوكهم ولا روؤسهم
4Nazem
26/11/2011 19:34
تهنئة للشعوب العربية
الحمد لله الذي أرانا الله سنة
2011 أحفاد أبو رغال والذي لا
يعرف من هو أبو رغال فهو أقبح
أسم عند العرب فهو الذي دل
أبرهه و حيوشة الى مكان الكعبة
الشريفة ليهدموها وان أردتم
المزيد أبحثو في غوغل عن أبو
رغال
5قيس
27/11/2011 19:18
إقرأوا الوجوه
حتى تعرفوامن المنتصر عليكم
بقراءة الوجوه الحاضرة فالسيد
نبيل العربي خجل من النظر في
الكمرا، وحمدون وجهه يقطر سما
وحقداً وغلاً،أما ما تبقى فهم
فقط كمبارص فقط.
16:13
17:13
18:46
19:34
19:18