دكاك: الصهيونية تبث سمومها عبر الأدب

الأحد, 25 آذار 2012 الساعة 11:33 | , أدب

دكاك: الصهيونية تبث سمومها عبر الأدب
جهينة نيوز: قالت الدكتورة أمل دكاك إن الصهيونية استطاعت أن تبث سمومها عبر الأدب على اختلاف أنواعه بهدف بث الحقد والكراهية في نفوس أبنائها ضد الإنسان العربي بشكل عام والفلسطيني في الأرض المحتلة بشكل خاص ما دفع إلى ظهور الأدب المقاوم الذي أخذ على عاتقه التصدي لأدب الصهيونية وإظهار الحقائق خصوصاً أن الإعلام الصهيوني أخذ المنحى نفسه في تزوير الحقائق وتضليلها. وأوضحت الباحثة دكاك في محاضرة ألقتها في ثقافي كفرسوسة بعنوان (الأدب الصهيوني وانعكاسه على التنشئة) ان التنشئة هي العملية التي يكتسب فيها الفرد المواقف والقيم والسلوك والعادات والمهارات التي تنتقل إليه من خلال تفاعله مع البيئة المحيطة ويصبح الأطفال بموجب ذلك راشدين يسهمون في نشاط المجتمع الذي ينتمون إليه ويعملون على تطوره. وبينت المحاضرة ان الكائن الاجتماعي لا يوجد كمعطى بل يعود وجود ذلك الكائن إلى المجتمع الذي كونه وشكله وأودع فيه القوى الأخلاقية وقنوات التنشئة المتمثلة بالأسرة و المدرسة و وسائل الإعلام و الأصدقاء والأدب التي تساهم في التنشئة الاجتماعية والثقافية والسياسية. وأضافت دكاك في محاضرتها التي نظمتها جمعية نادي الإحياء العربي ان للأدب عامة وأدب الأطفال خاصة دور مهم في عملية التنشئة بجميع أبعادها الاجتماعية والسياسية والفكرية فالأدب بما يحمله من مضامين يوءثر في سلوك الأطفال واتجاهاتهم ويسهم في بناء شخصياتهم التي تقوم عليها في المستقبل شخصية المجتمع الجديد. وبينت الباحثة ان أدب الأطفال بصوره المتعددة يشكل جزءاً أساسياً ومهماً في الثقافة وهو الأداة التربوية والتثقيفية التي لها الأثر الواضح في بناء شخصية الطفل لاسيما القصص والأشعار بما تحمله مضامينها من موضوعات وقيم وأفكار تؤثر في سلوك الأطفال واتجاهاتهم إضافة إلى مالها من دور معرفي من خلال قدرتها على تنمية عمليات الطفل المعرفية المتمثلة بالتفكير والتخيل والتذكر. وقالت الدكتورة دكاك ان المدرسة شكلت قناة هامة من قنوات التنشئة إضافة إلى الأدب والإعلام وهي ما اعتمد عليه الكيان الصهيوني في تنشئة أطفاله حيث ابتدأ من الحضانة حتى الجامعة في تشويه صورة الإنسان العربي مستشهدة ببيت لشاعر صهيوني يقول فيه.. اليوم في حملة سلام الجليل نسفك الدماء الكثيرة ونقتل الأطفال والنساء والشيوخ بلا رحمة لهم عندنا لا وجود لهم في عالمنا. وفي مجال حديثها عن الأدب الصهيوني من قصة وشعر ورواية أوضحت ان الأدب الصهيوني اتخذ العنصرية أساساً وفلسفة له وساهم منذ أربعينيات القرن الماضي في تشويه صورة الإنسان العربي موضحة ان الصهيونية تركز الأدب عموماً لترسيخ التنشئة الحاقدة على العرب وتؤكد على القتل والتدمير وتحقير الآخر والحقد والكراهية للعرب وغيرهم مستعرضة بعضا من الاعمال القصصية ومنها (من عدو إلى محب). وفي مجال الرواية ذكرت الباحثة دكاك أن مجموعة من الروايات منها خربة خزعة.. لصوص الليل تحدثت كيف يعمل الصهاينة على الإمعان بتصوير العربي بأبشع الصور وبينت أن هذه القصص والروايات خلت من أي صور حضارية للإنسان العربي وعلمه وعطائه وإبداعاته في مجالات عديدة. كما يعمل الصهاينة بحسب المحاضرة على نفي أي حق للعرب في فلسطين وتغذي الحقد والكراهية للعرب منذ الطفولة لذلك الصهاينة يقتلون الإنسان العربي بدم بارد ويقضون على الأطفال الفلسطينيين حتى لا يكبروا ويدافعوا عن أرضهم وحقهم في وطنهم. وتحدثت الدكتورة دكاك عن الأدب المقاوم ودوره في مواجهة الأدب الصهيوني و عن الإعلام الصهيوني وأساليبه التي يتبعها وعن سيطرته في دول أوروبا وأميركا وغيرها مؤكدة على الاهتمام بأدب الأطفال والإعلام والتربية والتنشئة الاجتماعية للأجيال في سبيل التنشئة السليمة.  


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا